تعتزم شركة أبل ، عملاق التكنولوجيا ، إبطاء التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم في بعض الوحدات للتغلب على تباطؤ اقتصادي محتمل، بحسب وكالة بلومبرج.
وقال التقرير إن التغييرات لن تشمل كل الوحدات وإن أبل ما زالت تخطط لبرنامج نشط لإطلاق منتجات جديدة في 2023 .
وتخلت أسهم أبل، التي لم ترد على الفور على طلب من رويترز للتعقيب، عن مكاسبها الأولية لتغلق منخفضة 2.06 % عند 147.07 دولار.
أبل أحدث شركة لديها خطط لإبطاء التوظيف
وأبل هي أحدث شركة لديها خطط لإبطاء التوظيف، لتنضم بذلك إلى ميتا بلاتفورمس وتسلا وعدد من البنوك الأمريكية في إطار استعداداتهم لتباطؤ اقتصادي محتمل.
وفى أواخر أبريل الماضى، أعلنت أبل عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام المالي 2022 المنتهي بتاريخ 26 مارس 2022.
أبل تحقق إيرادات قياسية في ربع مارس بقيمة 97.3 مليار دولار
وحققت الشركة إيرادات قياسية في ربع مارس بقيمة 97.3 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9 % عن الربع الثاني من العام الماضي، كما وصل الدخل المخفف للسهم إلى 1.52 دولار.
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل : “تُعد النتائج القياسية لهذا الربع بمثابة شهادة علي تركيز أبل الدائم على الابتكار وقدرتنا على ابتكار أفضل المنتجات والخدمات في العالم.
ويسعدنا رؤية استجابة العملاء القوية لمنتجاتنا الجديدة، بالإضافة إلى التقدم الذي ننجزه لنصبح بلا أي أثر كربوني في سلسلة توريدنا ومنتجاتنا بحلول 2030. نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بأن نكون قوة للخير في العالم، في كل ما نبتكر وكل ما نخلفه وراءنا”.
وقال لوكا مايستري، المدير المالي لشركة أبل: “نحن سعداء بالنتائج القياسية التي تحققت خلال ربع مارس، حيث حققنا أرباحاً قياسية هي الأعلى على الإطلاق للخدمات ونتائج أرباح ربع مارس القياسية لأجهزة iPhone وMac والأجهزة القابلة للارتداء، وأجهزة المنزل، والاكسسوارات. وقد ساهم استمرار الطلبات القوي من عملاءنا على منتجاتنا في تحقيق قاعدة أجهزتنا المثبتة النشطة أعلى مستوى لها على الإطلاق. وقد تمكن أداؤنا التشغيلي القوي من تحقيق 28 مليار دولار من التدفقات النقدية التشغيلية، وأتاح لنا هذا إعادة ما يقارب من 27 مليار دولار إلى حاملي الأسهم خلال هذا الربع.”