حظرت الولايات المتحدة بيع واستيراد معدات اتصالات جديدة من خمس شركات صينية، من بينها: “هواوي” و”زد تي إي”، إثر ما وصفته بـ”مخاوف بشأن الأمن القومي”، وفقا لبى بى سى.
ومن بين الشركات الأخرى المدرجة “هيكفيجن”، و”داهوا”، و”هيتيرا”، التي تصنع معدات المراقبة بالفيديو والأنظمة الراديوية ذات الاتجاهين.
وهذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها السلطات الأمريكية مثل هذه الخطوة لأسباب أمنية.
وفي المقابل، ردت شركة “هيكفيجن” بالقول: إن منتجاتها لا تشكل أي تهديد أمني للولايات المتحدة.
ورأت أن القرار “لن يفعل شيئا لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، ولكنه سيتسبب بضرر أكبر له وتكلفة أكبر للشركات الصغيرة الأمريكية، والسلطات المحلية، والمناطق التعليمية، والمستهلكين الأفراد لحماية أنفسهم ومنازلهم وشركاتهم وممتلكاتهم”.
ونفت هواوي وغيرها من الشركات في السابق تزويد الحكومة الصينية بالبيانات.
وقالت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية إن أعضاءها صوتوا بالإجماع أمس الجمعة لتبني القواعد الجديدة.
وقالت رئيسة اللجنة جيسيكا روزنوورسيل في بيان إن “هيئة الاتصالات الفيدرالية ملتزمة بحماية أمننا القومي من خلال ضمان عدم التصريح باستخدام معدات الاتصالات غير الموثوقة داخل حدودنا”.
وأضافت أن “هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأمريكي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات”.
نظرا لأن الحظر ليس بأثر رجعي، يمكن للشركات المدرجة الاستمرار في بيع المنتجات التي تمت الموافقة عليها مسبقا للبيع في الولايات المتحدة.
لكن هيئة الاتصالات الفيدرالية قالت إنها تسعى للحصول على تعليق على المراجعات المستقبلية للقواعد المتعلقة بالمعدات المصرح باستيرادها أو بيعها بالفعل، مما يعني أنه من الممكن أيضا إلغاء التراخيص الحالية في المستقبل.