لأول مرة منذ سنين طويلة سيحتفل الجمهور المصري بمناسبة عيد الحب “الفلانتين” فبراير القادم دون وجود أي ألبوم غنائي لأي مطرب مصري يتم طرحه في هذه المناسبة مثلما اعتدنا سنويا خلال الأعوام الماضية.
فبرغم طرح بعض المطربين أوائل عام 2021 أغنيات سنجيل مثل محمد فؤاد وعلي الحجار وسميرة سعيد الأيام القادمة أيضا، إلا أنه لا توجد أي البومات غنائية مطروحة خلال هذه المناسبة مثل كل عام للمرة الأولى .
علي عبد الفتاح: جائحة كورونا أثرت سلبا على المطربين والحالة الموسيقية
قال علي عبد الفتاح المسؤول الإعلامي لـ«مزيكا» إن الأوضاع في الوسط الموسيقي اختلفت بصورة كبيرة وشكل عام في المجتمع بعد جائحة كورونا الصعبة، لافتا إلى أن المجال الفني تأثر أيضا بهذه الجائحة ويندرج تحتها الغناء.
وأضافت أنها أثرت سلبا على المطربين بعدم قدرتهم على تسجيل ألبومات غنائية جديدة، تحسبا لعدم الاهتمام من جانب الجمهور.
وقد يرى البعض من المطربين والمطربات الحل في طرح أغنيات منفردة فقط “سنجيل” لتعويض غيابهم عن الجمهور من خلال ألبومات غنائية كاملة.
وتابع قائلا إن الجمهور سيتأثر في هذه المناسبة مثل غيرها بعدم وجود أي البوم غنائي للمطرب الذي يحبه وأصبح يكتفي بسماع الأغنيات السنجيل المطروحة له، لأن الألبومات في هذا الزمن أصبحت تتلاشى قوتها مثل صناعة الكاسيت والسي دي التي اختفت وحلت محلها مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وغيرها من المنصات .
صلاح عطية: الأغنية السنجيل هي الحل في هذا العصر والجمهور لن يتأثر كثيرا بعدم وجود ألبومات
وعلق الشاعر الغنائي صلاح عطية أنه لاتوجد ألبومات غنائية الفترة القادمة، خاصة ـن عيد الحب لا يعتبر موسما لطرح الألبومات لدى كثير من المطربين.
واستطرد قائلا إنه يمكن طرح فيه أغنيات سنجيل فقط تناسب عيد الحب، لافتا إلى أن السنين الماضية كانت هناك ألبومات غنائية لبعض المطربين لكن لم تكن كاملة.
وأكد أن عيد الحب مثل عيد الأم يمكن طرح أغنيات معينة فيه، ويتم ضمها فيما لألبوم غنائي كامل للمطرب نفسه، مشيرا إلى أن تاثير ذلك على الجمهور لن يكون سلبا بدرجة كبيرة لأنهم ينتظرون أغنيات منفردة فقط للمطربين خاصة أن الألبوم يحتاج لوقت طويل للتحضير للأغنيات حتى تحقق النجاح المتوقع لذلك الاغنية السنجيل هي الحل في المرحلة الحالية التي نعيشها.