تقلص نشاط التصنيع في الصين خلال أكتوبر للشهر الثاني على التوالي، وسط نقصٍ في المواد وأزمة طاقة واسعة النطاق، حسبما ذكرت وكالة RT.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي بالقطاع في الصين إلى 49.2 في أكتوبر، وفقًا للبيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء، بعد أن كان 49.6 في سبتمبر .
ويعمل المؤشر على مقياس من مائة نقطة، حيث تُظهر الأرقام فوق 50 زيادة في النشاط.
وتتم مراقبة المؤشرات عن كثب كمقياس لاقتصاد الصين.
وكان المحللون قد حذروا من أن النشاط قد يتباطأ أكثر، حيث يواجه المصنّعون صعوبة في ظل أزمة الطاقة ونقص المواد وارتفاع التكاليف.
من جهته قال الاقتصادي تشاو تشينغ خه، من مصلحة الدولة للإحصاء، في بيان أمس الأحد، إن الانخفاض في نشاط المصانع كان نتيجة شح إمدادات الطاقة وارتفاع تكاليف المواد وتباطؤ العرض والطلب.
ومنذ سبتمبر تضاعف الحكومات المحلية في الصين من تحقيق أهداف استهلاك الطاقة التي حددتها بكين لضمان ذروة انبعاثات الكربون في الصين بحلول عام 2030.
وصدرت أوامر للمصانع والشركات بخفض الإنتاج أو حتى إيقافه مؤقتًا.
وأضاف تشاو أن الصناعات مثل المنسوجات وسبك الحديد والمنتجات المعدنية غير الفلزية كانت من بين الأكثر تضررًا.