نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية لقاءً مفتوحًا مع الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشر، وأدار اللقاء أحمد البوهي.
وتحدث الكاتب أحمد المسلماني، عن نشأته وطفولته في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، لافتاً إلى أنه تأثر كثيراً بثلاث شخصيات كانت أصولهم من بسيون أيضًا، وهم المورخ جمال بدوي والفريق سعد الدين الشاذلي والزعيم المصري مصطفى كامل.
وتطرق المسلماني إلى الحديث عن تجربته مع كتابة مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، مشيراً إلى أن الشاذلي كان شخصاً منضبطاً للغاية، ولا يترك أي شيء للصدفة أو دون تخطيط.
وقال المسلماني، إن هناك مدنًا في العالم حققت شهرة كبيرة جداً بسبب التسويق والترويج لها عالمياً على الرغم من أنها مدن عادية ولا تتمتع بأي مميزات أخرى مثل مدينة كان الفرنسية المشهورة بمهرجان السينما وكذلك مدينة دافوس في سويسرا.
وأكد أهمية أن يتم الترويج لكل مكان في مصر، وألا يقتصر الأمر على القاهرة، مبيناً أن مصر بها الكثير من المقومات التي تجعل من كل منها على مستوى عالمي.
وأشار المسلماني إلى أنه عمل في مجال الثقافة والصحافة منذ بداية دراسته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مضيفاً “في بداية التحاقي بالكلية حدث لي صدمة الانتقال من بسيون إلى القاهرة”.
كما تطرق المسلماني إلى الحديث عن بداية عمله في صحيفة الأهرام مروراً بانتقاله إلى العمل في مجال التليفزيون، كما تحدث عن علاقته بالعالم المصري الراحل أحمد زويل.
وقال إن بداية تعرفه على الدكتور أحمد زويل، كانت في عام 1993 بعد مقال نشره عن زويل وأهمية التركيز على العلوم في العام 1993 أي قبل حصوله على جائزة نوبل في العلوم بست سنوات وتواصلت العلاقة معه إلى أن حصل على جائزة نوبل.
وأضاف أن زويل كان شخصاً متواضعاً ولا يحمل في نفسه أي كبر، لافتاً إلى أنه تربطه علاقات أسرية مع أسرة الدكتور زويل.
وأشار إلى أن فكرة كتابة مذكرات زويل كانت فكرته شخصيا، مستعرضاً تجربة كتابة المذكرات، وكذلك التقديم الذي كتبه نجيب محفوظ لتلك المذكرات.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجالي، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.