نجحت شركة ، بقيادة ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، في القفز بمعدلات نمو راسمالها السوقي، لأكثر من 1238% خلال خمس سنوات فقط، ليرتفع من 90 مليون جنيه في يونيو 2015، إلي 1.115 مليار جنيه حاليًا، بزيادة تتجاوز المليار جنيه ، ما أدي إلي سباق المستثمرين علي شراء أسهم الشركة، ببورصة الأوراق المالية، والسباق علي إعتنام أكبر عدد من تلك الأسهم، وفقًا لما شهدته جلسة اليوم الأربعاء.
ووفقًا للمؤشرات المالية، لشركة المهندس ، حصلت “المال” علي نسخة منها، إرتفعت قيمة الاصول من 582.97 مليون جنيه في العام المالي 2013/2014 ، لتتجاوز مستوي الـ 1.053 مليار جنيه، بنسبة نمو تصل الي 80.7%.
علمت “المال”، أن المؤشرات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، مرتبطة بالإستراتيجية التي تم وضعها ، والتي إستهدفت تعظيم مؤشرات النمو، واستثمار الفرص الجديدة، وتوليدها في أحيان كثيرة.
وتنقسم الإستراتيجية إلي جزئين، أحدها مرتبطة بالسياسة الإكتتابية، والثاني له علاقة بالسياسة الاستثمارية، لافتًا إلي أنه فيما يخص الجانب الفني، نجحت الشركة في ضبط سياستها الإكتتابية من خلال إنتقاء المخاطر، وترويضها فنيًا، والتعامل مع شركات إعادة عالمية، ذات تصنيفات متقدمة First Class، ناهيك عن إبتكار المنتجات التي تلائم الإحتياجات المضطردة لشرائح العملاء، الذين تتنوع أطيافهم وتتعدد أطرافهم ، أما السياسة الاستثمارية، فلها علاقة بقنوات الاستثمار لأموال حملة الوثائق والمساهمين.
وساهم العنصر البشري بالمهندس للتأمين، في أن تكون الشركة رقمًا فاعلًا في معادلة النمو بسوق التأمين المصرية، وان تكون لاعبًا يُشار له بالبنان، مؤكدًا أنه لولا كفاءة العنصر البشري في الشركة ، وإنتماءهم الذي لاينكره إلا جاحد، لما تحققت تلك النتائج، والتي تنعكس أثارها علي المساهمين، والعملاء، والعاملين في الشركة أنفسهم.
في سياق أخر، قفزت بإجمالي أقساطها من 168.6 مليون جنيه تقريبًا في العام المالي 2013/2014 ، لتصل الي 504.2 مليون جنيه في 2019/2020 ، بنسبة نمو تصل الي 199.1%.
وإرتفع مؤشر المخصصات الفنية، بنسبة تصل الي 72.2%، لترتفع من 189.8 مليون جنيه في 2014 ، إلي 326.9 مليون جنيه في 2020 ، فيما إرتفع إجمالي المُسددة، من 100 مليون جنيه تقريبًا في 2013/2014 ، لتصل إلي 234.6 مليون جنيه، بنسبة زيادة 134.6%.
من ناحية أخري، نجحت شركة المهندس للتأمين، في تحويل دفة النتائج الفنية من الخسارة إلي المكسب في غضون ست سنوات فقط، ففيما تكبدت الشركة خسائر فنية – او ما يُعرف بعجز الإكتتاب التأميني- بلغت 19.2 مليون جنيه في 2014 ، إلا أنها حولت هذا الرقم للموجب، ليتحول العجز إلي مكسب فني- أو ما يُعرف بفائض الإكتتاب- بلغ 18.9 مليون جنيه، في 2020 ، بنسبة نمو تصل الي 196%.
وفيما يتعلق بفائض التأميني- اي فائض الإكتتاب مضافًا إليه عائد الاستثمار- ، رفعت المهندس للتأمين، فوائض نشاطها التأميني، من 16.8 مليون جنيه في 2014 ، ليتجاوز 114.7 مليون جنيه في 2020، بنسبة نمو تصل الي 579.7%.
وإرتفع إجمالي الاستثمارات، من 442.2 مليون جنيه ، إلي 828.2 مليون جنيه، خلال فترتي المقارنة، بنسبة نمو تصل الي 87.2%، فيما إرتفع صافي أرباح المهندس ، من 15.1 مليون جنيه تقريبًا في 2014 ، ليصل الي 112.3 مليون جنيه في 2020 ، بنسبة نمو تتجاوز 644.7%.
وبالنسبة لحقوق المساهمين، كشفت البيانات الرسمية، عن إرتفاعها من 197.9 مليون جنيه ، في العام المالي 2013/2014 ، لتصل الي 353.6 مليون جنيه في 2019/2020 ، بنسبة نمو تصل الي 78.6%، فيما إرتفع صافي الربح إلي المساهمين، من 8% في 2014 ، إلي 31.8% تقريبًا في 2020 ، بنسبة نمو تتجاوز 392.5%.