تعرض د بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، ممن زرعوا صنف إكثار جيزة 90، لمشكلة فى تسويق إنتاجهم لمحصول العام الجاري، بعد أن قررت وزارة الزراعة إلغاء الصنف كصنف إكثار، الأمر الذى أوقف عمليات بيعه للتجار من المزارعين، وفقاً لما كشفه أحمد البساطى ، رئيس شركة النيل الحديثة لتجارة الأقطان.
تعد أقطان الإكثار هى التى تستخدم بذورها فى زراعة الأقطان فى الموسم التالي، وتكون ذات سعر مميز عن سعر الأقطان التجارية.
سجل محصول القطن للعام الجاري، 1.5 مليون قنطار، مقابل 2.4 مليون قنطار فى وجه قبلى.
أكد وليد السعدني، رئيس جمعية القطن فى ، ورئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، أن وزارة الزراعة تدخلت لحل أزمة مزارعى قطن الإكثار لصنف جيزة 90 فى أسيوط عبر فتح جميعية المحاصيل التابعة لها فى أسيوط بفتح حلقات خاصة، إيذاناً ببدء استلام الأقطان من المزارعين.
■ السعدنى: الوزارة تعهدت ببدء استلام الإنتاج من المزارعين لحل المشكلة بسعر بين 1600-1800 جنيه للقنطار
أوضح أن من سيقوم بشراء أقطان صنف إكثار 90 من المزارعين هى شركات القطاع الخاص، تكون بسعر بين 1600-1800 جنيه للقنطار الإكثار.
أوضح السعدنى أن سبب أزمة مزارعى صنف جيزة 90 هو عدم نية وزارة الزراعة فى زراعته فى مصر مجددا، خلال الموسم المقبل 2020، وبالتالى عدم الحاجة إلى تقاوى الصنف حالياً.
لكن رغم ذلك تقوم الوزارة بشراءه والاحتفاظ بالبذور تمهيدا لإجراء المزيد من التجارب البحثية عليها حتى لا يسمح بإنقراض أى صنف صرف عليه من قبل الخبراء فى الوزارة .
على صعيد تسويق أقطان الوجه القبلي، أكد حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، أن أسعار أقطان لأصناف وجه قبلي، تراجعت حتى وصلت إلى 1600 جنيه فقط حاليا فى المنيا، مقابل 2300 جنيه سعر القطن الموسم الماضي، و180 جنيها سعر القنطار التى جرى تداولها بنظام المزاد العلني.
بلغت سعر الأقطان التى جرى تداولها بنظام المزاد العلني، فى المحافظتين نحو 2100 جنيه للقنطار فى أغسطس الماضي، ووصلت إلى 1800 جنيه فى آخر مزاد أجرى أكتوبر الجاري.
أوضح، أنه من الأسباب الجوهرية الأخرى لانخفاض الأسعار هو وجود مخزون من الموسم الماضى لدى التجار، لا يقل عن 800 ألف قنطار، ومن يقوم بالشراء من التجار هى نسبة قليلة وتقوم بتخزين المحصول لفترات طويلة، تحسبا لارتفاعات مفاجئة فى الأسعار فى المستقبل .
أوضح نقيب الفلاحين أن مساحة القطن تراجعت فى الموسم الجارى إلى 220 ألف فدان، مقابل 336 ألف فدان فى الموسم الماضي، ولا يوجد نية لزراعة القطن خلال الموسم المقبل بالنظر إلى الخسائر الكبيرة التى تواجه المحصول حالياً، وصعوبة التسويق بالمقارنة بتكاليف الزراعة .
دعاء حسنى والصاوى أحمد