سجلت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها تراجعًا بنسبة %6.5 إلى 90 ألفًا و42 وحدة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقابل 96 ألفًا و381 مركبة للفترة نفسها من العام السابق.
وكشفت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن هبوط مبيعات السيارات المجمعة محليًا، بنسبة %9.3 مسجلة 43 ألفًا و723 وحدة، مقابل 48 ألفًا و219 مركبة لفترة المقارنة.
وانخفضت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة %3.8 لتصل إلى 46 ألفًا و319 مركبة، مقابل 48 ألفًا و162 مركبة.
وأظهر تقرير«أميك» أن شهدت تراجعًا بنسبة %10 مسجلة 62 ألفًا و810 وحدات خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقابل 69 ألفًا و901 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وسجلت مبيعات الأتوبيسات نموًا %0.1 لتصل إلى 8 آلاف و577 وحدة، مقابل 8 آلاف و570 مركبة.
وارتفعت مبيعات الشاحنات %4 لتسجل 18 ألفًا و42 وحدة، مقابل 17 ألفًا و910 شاحنات.
وحسب التقرير الذى حصلت «المال» على نسخة منه، جاءت «شيفروليه» فى صدارة قائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات، مستحوذة على حصة سوقية %24.4 بواقع 21 ألفًا و982 سيارة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى.
وحصدت «نيسان» اليابانية المرتبة الثانية بعد أن اقتنصت حصة سوقية %12.7 بعد تمكنها من بيع 11 ألفًا و421 وحدة.
واحتدمت المنافسة بين كل من «تويوتا، وهيونداي» على المرتبة الثالثة، لتحسمها الأولى بفارق 244 وحدة، بعد أن استطاعت بيع 9 آلاف و825 مركبة، مستحوذة على حصة سوقية %10.9.
وجاءت «هيونداى» الكورية فى المرتبة الرابعة مستحوذة على حصة %10.6 مسجلة 9 آلاف و581 سيارة، وتبعتها «رينو» %8.5 بإجمالى بيع 7 آلاف و612 سيارة.
وحلت «بيجو» الفرنسية فى المرتبة السادسة بعد أن اقتنصت حصة سوقية %4.3 بواقع 3 آلاف و912 مركبة، وتبعتها «كيا» %3.7 بإجمالى بيع 3 آلاف و373 سيارة.
وحصدت العلامة «بى واى دى» المرتبة الثامنة مستحوذة على %3.4 بعد تمكنها من بيع 3 آلاف و60 مركبة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي.
وحافظت «سوزوكي» على تمركزها فى المرتبة التاسعة بحصة سوقية %2.9 محققة 2577 وحدة، تلتها «كينج لونج» %2.5 بواقع 2260 مركبة.
واحتلت «ميتسوبيشى» المرتبة الحادية عشرة بعد أن اقتنصت %2.4 مسجلة بيع 2162 سيارة، وتبعتها «شيري» بحصة %1.8 بواقع 1621 وحدة.
وسجلت العلامات التجارية الأخرى حصة سوقية %11.8 بحجم مبيعات 10 آلاف و656 سيارة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى.
وأرجع ، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، تراجع المبيعات إلى الاضطرابات التى شهدتها السوق من تذبذب الأسعار ودعوات المقاطعة، وانخفاض السيولة لدى المستهلكين التى أثرت بالسلب على حجم الطلب.
وأضاف أن القيود التى فرضتها مصلحة الجمارك والتى تضمنت احتجاز سيارات الدفع الرباعى والفئات المزودة بأجهزة النظام الملاحى «GPS» التى تحتوى على «SIM CARD» بالموانئ، تسببت فى نقص المعروض منها بالسوق المحلية خلال الفترة الماضية.
وتوقع أن تصل المبيعات الإجمالية للسيارات بمختلف أنواعها إلى 160 ألف سيارة بنهاية العام الحالى