أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة بجميع أنحاء العالم سيزيد أكثر من 3 أضعاف بحلول عام 2030 ليصل إلى حوالي 4 تريليونات دولار، تمهيدًا للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2050، بينما يجتذب التحول في مجال الطاقة إلى استثمارات ضخمة، حيث التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتطوير التكنولوجيات الناشئة، طبقًا لتحليل أجرته مجموعة AON للإستراتيجية والتكنولوجيا (STG).
وبيّن الاتحاد في نشرته الأسبوعية، أن تلك الاتجاهات التحويلية تمثل إمكانات عوامل نمو فورية، يمكن معالجتها، على الرغم من أن احتجاز الكربون وتخزينه سيتطلب بعض الابتكار ات والاستثمارات الإضافية.
وأفادت بأن المخاطر المناخية أصبحت أمرًا مؤكدًا وليس محتملًا، حيث إن عام 2023 أظهرت حرائق الغابات في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا المالية، والفيضانات في آسيا، وموجات الحر غير المسبوقة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، أن المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ القاسي تشكل الآن تهديدًا وجوديًا للطريقة التي يعيش بها الإنسان.
وأشارت إلى أن تغير المناخ أحد أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش والنمو الاقتصادي في القارة.
وأوضحت أن زيادة تواتر وشدة الأحداث المناخية القاسية، مثل الجفاف الشديد والفيضانات والأعاصير المدارية، تؤدي إلى حالات مزعزعة للاستقرار وتسبب خسائر واسعة النطاق في سبل العيش والممتلكات في العديد من دول العالم، ما يؤدي إلى عكس مكاسب التنمية، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر، وزيادة الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في ذلك القطاع.