تجاوز عدد الوفيات من بفيروس كورونا في إيطاليا 10 آلاف شخص حتى الآن مما يجعل من المؤكد تقريبا تمديد الإغلاق الساري في البلاد بعد أن تم الإعلان عن وفاة 889 شخصا آخرين بالساعات الأربع والعشرين الماضية في ثاني أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ بدء جائحة كورونا في البلاد يوم 21 فبراير ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا بإيطاليا لأكثر من 92 ألف حالة لتصبح ثاني أعلى عدد من الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون فى إيطاليا إن أعداد الإصابات المؤكدة من ف ستكون أسوا ما لم يطبق إغلاق على المستوى الوطني.
وقال أنجبلو بوريلي رئيس الحماية المدنية الذي يعلن الأعداد يوميا لوسائل الإعلام ”بدون هذه الإجراءات كنا سنشهد أعدادا أسوأ بكثير.
و أضاف أنجبلو بوريلي أن الخدمة الصحية ستصبح عندنا في حالة أكثر مأساوية بكثير و سنكون في وضع لا يحتمل.
وذكرت وكالة رويترز أن إيطاليا أول دولة غربية تطبق قيودا شديدة على التنقل بعد فيها منذ 5 أسابيع.
ومنذ ذلك الوقت شددت الحكومة الإيطالية الإجراءات بشكل متزايد ويتبدد سريعا الأمل في تخفيفها اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
وقال وزير الصناعة ستيفانو باتوانيلي إن هناك عناصر تؤكد أن جميع قرارات إنهاء الإجراءات في 3 أبريل ستفرض الضرورة تأجيلها.
وسجلت منطقة لومبارديا التي تضررت أكثر من غيرها في إيطاليا 542 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد حالات الوفاة فيها إلى 5944 حالة.
أعلى محصلة وفاة يومية فى إيطاليا من فيروس كورونا مع وفاة 919 شخصا
وسجلت إيطاليا أعلى محصلة وفاة يومية مع وفاة 919 شخصا الجمعة و712 وفاة الخميس و683 وفاة الأربعاء و743 الثلاثاء و602 الإثنين.
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية 319 حالة وفاة جديدة بسبب يوم السبت بزيادة 16% عن يوم الجمعة.
ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2314 حالة مع مسارعة الحكومة إلى زيادة عدد أسرة وحدات العناية المركزة في كل أنحاء فرنسا.
ولا تأخذ الحصيلة اليومية التي تعلنها الحكومة بالحسبان سوى بالمستشفيات ولكن السلطات ستكون قادرة على جمع كل البيانات.
وستجمع بيانات المتوفين بدور المسنين اعتبارا من الأسبوع الجاري والذي من المتوقع أن يسفر عن زيادة كبيرة بحالات الوفاة المسجلة.
وقالت السلطات الصحية الفرنسية إن عدد حالات الإصابة المعروفة بكورونا ارتفع إلى 37575 حالة الأحد من 32964 حالة يوم السبت.