استقبل «ماريو بوكارو»، خارجية جواتيمالا، السفير يسري محمد خليل، سفير جمهورية مصر العربية لدى جواتيمالا، حيث استهل السفير المقابلة بتقديم التهنئة للوزير الجواتيمالي بمناسبة عيد الاستقلال الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام.
وسلم السفير المصري الوزير أصل الدعوة الموجهة من رئيس الجمهورية إلى نظيره الجواتيمالي “اليخاندرو جياماتي” في قمة قادة دول العالم يومي 7 و8 نوفمبر 2022 خلال الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شرم الشيخ.
قضايا المناخ وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية
وأعرب السفير عن ثقة مصر في إثراء الوفد الجواتيمالي للمناقشات ومخرجات القمة وأعمال المؤتمر الذي تستضيفه مصر نيابة عن أفريقيا والدول النامية، وبما يتيح التعبير عن شواغل تلك الدول في قضايا المناخ وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، ثمن الوزير الجواتيمالي العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق القائم بينهما في مختلف الأطر، معرباً عن تطلعه لزيادة آفاق التعاون في شتى المجالات، مؤكدا اهتمام بلاده البالغ بمؤتمر المناخ في ضوء التأثيرات الكبيرة للتغير المناخي على دول أمريكا الوسطي.
كما أشار الوزير إلى ترؤس بلاده لرابطة دول الكاريبي واعتزامها تقديم مبادرة جماعية عن دول المنطقة لحماية البيئة بالبحر الكاريبي خلال المؤتمر باعتباره منبراً دولياً مهما يحظى باهتمام الدوائر العالمية المختصة.
وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددا من اللقاءات الثنائية، على هامش مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN بالسنغال، حيث التقت بالسيد إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث آليات تضمين النقاش حول مكافحة التصحر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، ضمن التوجه نحو العمل على ربط اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والذي كانت مصر رائدة في الدعوة إليه من خلال مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2018.
إلقاء الضوء على مكافحة التصحر خاصة في إفريقيا
وأكدت وزيرة البيئة تطلعها للبناء على توصيات وقرارات آخر دورة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مؤتمر المناخ COP27، وإلقاء الضوء على مكافحة التصحر، خاصة في إفريقيا باعتبارها تحديا كبيرا للقارة خلال الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، ومنها يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي الذي سيعقد خلال الشق الوزاري للمؤتمر.
ودعت الوزيرة الاتفاقية للمشاركة في يوم أفريقيا للشباب بالمنطقة الخضراء لمؤتمر المناخ COP27، لوضع موضوع مكافحة التصحر والجفاف في قلب مناقشات اليوم، ليتخطى النقاش من منظور الزراعة والغذاء إلى التطرق للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتصحر وتأثيره على التنوع البيولوجي والأجيال القادمة، حيث تتيح المنطقة الخضراء للمؤتمر مناقشة الأفكار والحلول، بما يمنح فرصة كبيرة لمناقشة آليات الربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ ليس فقط على مستوى السياسات، بل على مستوى مساهمات الشباب.