طالبت غرفة شركات السياحة بالإسكندرية من مصلحة الضرائب مراعاة ظروف التشغيل الحالية التى تمر بها الشركات السياحية خلال مطالباتها للشركات حول العام الماضى 2020، بعد أن سجلت معظم الشركات فى القطاع خسائر نتيجة قرارات الإغلاق المحلية والدولية، واعتماد تلك الخسائر.
وقال على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن العام المنتهى تكبدت خلاله الشركات السياحية خسائر نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما سيظهر فى الإقرارات الضريبية التى تقدمها الشركات منذ بداية العام الجارى.
نحو 95% من شركات السياحة سجلت خسائر نتيجة قرارات الإغلاق المحلية والدولية
وأضاف المانسترلى لـ”المال” أن نحو 95% من شركات السياحة قد تكون سجلت خسائر نتيجة قرارات الإغلاق المحلية والدولية، والتى حدثت نتيجة الجائحة، لافتا إلى أن بعض تلك الشركات قد أغلقت بسبب تلك الأوضاع.
وطالب رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أن تعتمد مصلحة الضرائب خسائر الشركات التى تحققت عن العام المنتهى، حتى لا يكون هناك خلافات ونزاعات ضريبية بين الشركات والمصلحة.
ولفت رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إلى أن التشغيل الفعلى كان خلال أول شهريين من العام الماضى ، قبل توسع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد .
وأوضح المانسترلى أنه فى 26 فبراير الماضى توقفت عمليات التشغيل بالنسبة للشركات نتيجة تلك التداعيات ، لافتاً إلى أنه من غير المقبول أن تكون الشركات حققت خلال هذين الشهريين أرباح تعادل الأرباح السنوية .
وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية ، إلى أنه بالرغم من صعوبة الاوضاع التشغيلية للشركات فإن هناك لجان تقوم بالمرور على الشركات من التأمينات الأجتماعية فى ظل الظروف الحالية للتفتيش عليها .
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تقديم الأقرارات الضريبية السنوية قبل أول إبريل من كل سنة تالية لانتهاء الفترة الضريبية عن السنة السابقة لها بالنسبة إلى الأشخاص الطبيعيين.
و قبل أول مايو من كل سنة أو خلال أربعة أشهر تالية لتاريخ انتهاء السنة المالية بالنسبة إلى الأشخاص الاعتبارية.
فيما يلتزم الممول بتقديم الإقرار عن فترات إعفائه من الضريبة، ويعتبر تقديم الإقرار لأول مرة إخطاراً بمزاولة النشاط.
وكان رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، قد صرح مؤخرا لـ”المال” أن نحو 60% من الشركات السياحية العاملة بالمحافظة أغلقت حاليا، لافتا إلى أن معظم هذه الإغلاقات مؤقتة، ويمكن للشركات أستئناف نشاطها لاحقا مع تحسن الأوضاع التشغيلية.