هبطت أسعار أسهم شركة أبل الأمريكية للإلكترونيات، لا سيما الكمبيوتر والموبايل، لأكثر من 3 % فى ختام تعاملات آخر يوم عمل خلال الأسبوع الماضى، لينزل سعر السهم إلى 149 دولارًا، بعد حكم قضائي يأمر الشركة بتغيير كيفية إدارة متجر التطبيقات الخاص بها، ما يهدد بالتأثير على الربحية لتنخفض القيمة السوقية للشركة من نحو 2.56 تريلين دولار فى بداية الجلسة إلى حوالى 2.46 تريليون دولار فى آخر جلسة.
وتراجعت أسعار أسهم شركة أبل المشهورة بإنتاج موبايلات آيفون، وكوبيوترتن ماك، والساعات السمارت، خلال جلسة الجمعة لمستوى 148.70 دولار.
وذكرت وكالة بلومبرج أن قاضية فيدرالية أميركية أصدرت حكما يسمح للشركات المطورة للأجهزة الإلكترونية بتوجيه المستهلكين خارج الدفع بتطبيق آب ستور.
وانخفضت أسعار أسهم شركة أبل بنهاية الأسبوع رغم أن القاضية أمرت أيضا شركة إيبيك جيمز بدفع تعويضات لها لخرق العقد.
وأوضح الحكم القضائي أن شركة أبل لا تمتلك الحق في إلزام الشركات المطورة بتنفيذ عمليات الشراء داخل تطبيق آب ستور.
ارتفاع أسعار أسهم أبل
وكانت شركة آبل وصلت إلى سوقية تجاوزت تريليون دولار مع ارتفاع أسعار أسهمها بفضل موبايلات آيفون المبتكرة.
وطالب الحكم القضائى الشركة بعدم منع المطورين من توفير روابط أو وسائل تواصل أخرى توجه المستخدمين للشراء بعيدا عن آبستور.
وخسرت أبل 100 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب هبوط أسعارها أمس بعد حكم قضائي بخصوص طريقة الدفع بتطبيق آب ستور.
وتأسست أبل بأبريل 1976 وجرى طرحها للاكتتاب العام بالبورصة عام 1980 وجمعت حينها 100 مليون دولار لارتفاع أسعار أسهم الشركة.
وفازت أبل في 9 من 10 تهم ولكنها ستضطر لتغيير سياسات متجر تطبيقاتها بعمليات الشراء والتي تستغرق 15% إلى 30%.
وجرت المحاكمة في أوكلاند بكاليفورنيا، وشهدت المديرين التنفيذيين للشركتين في جلسة علنية، ومن التوقع استئناف القرار بغض النظر عن ماهيته.
ومن المتوقع ارتفاع أسعار أسهم شركة أبل عند حضور وسائل الإعلام حدثها السنوي 14سبتمبر الجارى، عندما تطلق موبايلات أيفون الجديدة.
وكانت شركة أبل أجلت معرضها السنوى لأجهزتها الجديدة خلال العام الماضى من سبتمبر إلى أكتوبر بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.