تباين أداء المدرجة في بورصة “لندن”، وذلك خلال تعاملات يوليو المنقضي، بين التراجع والصعود والثبات دون تغير.
بدايةً، احتلت شهادة إيداع “أوراسكوم” للاستثمار القابضة نسبة التراجع الأكبر بنحو 12% لتصل 0.15 دولار، تلاها من حيث نسبة التراجع شهادة إيداع “إيديتا” بنسبة 11% مسجلةً 5.35 دولار.
وعلى صعيد آخر، صعد أداء شهادة إيداع “هيرمس” بنسبة بلغت 3.6% بسعر 1.97 دولار، وشهادة إيداع “التجاري الدولي” بنحو 1% لتصل 4.35 دولار، فيما ظلت شهادة “المصرية للاتصالات” دون أي تغير سعري.
تراجعات جماعية لبورصة مصرية في نفس الفترة
وعلى صعيد السوق المحلية، خلال الفترة ذاتها، فقد انخفضت المؤشرات بشكل جماعي، إذ سجل المؤشر الرئيسي “egx30” 13392 نقطة بتراجع 5%.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “egx70” بنسبة 13.8% عند 520 نقطة، فيما تراجع نظيره الأوسع نطاقًا “egx100” بنحو 6% ليصل 16309 نقطة.
وارتفعت قيم التداول إلى 46.3 مليار جنيه مقارنة بـ 20.2 مليار جنيه خلال السابق له، بدعم من صفقة جلوبال تيلكوم.
وخلال الشهر المُنقضي، بلغت خسائر البورصة المصرية 41 مليار جنيه خلال تعاملات شهر يوليو المنقضي، إذ تراجع رأس مالها السوقي بحوالي 5.4% ليصل 715.1 مليار جنيه، مقارنة بـ 756.1 مليار جنيه بمستهل الشهر.
ماهي شهادة الإيداع ؟
وتعتبر شهادات الإيداع الدولية “GDR’s” أداة مالية قابلة للتداول بأسواق المال الدولية، ومن ثم فإن الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية بأسواق المال الدولية، مثل بورصات لندن أو لوكسمبورج أو نيويورك، ويتم إصدار الـ”GDR’s”بهدف زيادة رأس المال أو لأغراض آخرى .
تجدُر الإشارة إلى أنهُ من بين إجمالي عدد شهادات الإيداع المصرية المتداولة في بورصة “لندن”، والتى قد يصل عددها لـ12 شهادة أو أكثر، تشهد 5 شهادات فقط تحركات سواء صاعدة أو العكس، فيما يظل الباقية دون تغير.