سلطت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على خبر وفاة الرئيس الأسبق المصري حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عامًا، إثر وعكة صحية، وتطرقت إلى عدد من المحطات التي مر بها خلال فترة حكمه.
إسرائيل اليوم : مبارك أعاد مصر إلى مكانها التقليدي
بينما قال موقع “إسرائيل اليوم”: لقد ناضل مبارك بثبات ونجاح لتحسين العلاقات مع الدول العربية التي تقوضت بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل على حد زعمه، وعمل كزعيم للعالم العربي على إعادة مصر إلى مكانها التقليدي.
وقالت صحيفة معاريف: حافظ مبارك بشكل صارم على معاهدة السلام مع إسرائيل، التي تم توقيعها خلال فترة السادات ، وعندما اندلعت حرب لبنان الأولى في يونيو 1982، كانت العلاقة مع إسرائيل مجمدة بالفعل.
معاريف: اتخذ مواقف حادة ضد إسرائيل
وتابعت الصحيفة: في خريف عام 1984، عندما جدد الأردن علاقاته الرسمية مع مصر، بدأ مبارك تعزيز العلاقات الوثيقة مع الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وسعى لتشكيل معسكر معتدل في الشرق الأوسط.
بينما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنه في أبريل 2002 ، في أعقاب تصرفات جيش الإحتلال الإسرائيلي في المدن الفلسطينية، تجمدت العلاقات المصرية الإسرائيلية مرة أخرى وأعادها مبارك.
وأشار تلفزيون الاحتلال إلى أن سحب مبارك السفير المصري في المرة الأولى كان وقت اندلاع حرب لبنان الأولى في يونيو 1982، واستغرق الأمر حينها 4 سنوات، لإعادته في عام 1986.
وأضافت أنه في عهده تمكنت مصر من عودتها لقيادة العالم العربي، ففي عام 1989 أعيدت إلى الجامعة العربية، وعاد مقرها إلى القاهرة.
هآارتس: مبارك نجي من محاولات اغتيال في بدايه حكمه
وأخيرًا كتبت صحيفة هآارتس في عنوان آخر لها عن مبارك: “الزعيم الذي لا يقهر، الزعيم المنتصر الذي تولى السلطة في عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات”.
وتابعت، نجا مبارك من عدة محاولات اغتيال، وقد احتفظ بالسلطة لمدة 30 عامًا، وهي أطول فترة حكم منذ حكم محمد علي باشا ، الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة.
وقال موقع صحيفة “هآارتس” في عنوان لها: إن مبارك سعى لإصلاح العلاقات مع الاتحاد السوفياتي، وبعد ذلك مع روسيا، التي تضررت خلال حكم السادات.