أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن تعاونها الجديد مع اتحاد الصناعات المصرية لتعظيم الاستفادة من الثورة التقنية في تلبية متطلبات قطاع الصناعة وأعضاء كل غرف الاتحاد.
وسيكون هذا التعاون من خلال مبادرة تستند إلى 3 محاور رئيسية تتضمن تخصيص Call Center برقم مختصر يدعم تقديم الاستفسارات والمساعدة للأعضاء من المصانع حول العديد من الموضوعات التي تم رصدها بالتعاون مع الاتحاد ذي التأثير المباشر للأوضاع الراهنه في السوق المصرية، منها رصد وحصر معوقات الشركات ومساعدة المنشأت الصناعية في رصد أعداد المصابين وعمليات التعقيم والتطهير، و IT Help Desk لتقديم دعم إدارة الإجتماعات عبر خاصية الفيديوكول والفيديو كونفرانس و Software Help Desk لتلبية متطلبات المصانع من حلول وأنظمة وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن المنتظر أن يتيح الـ Call Center بالرقم المختصر الرد على استفسارات ممثلي المصانع في مختلف الموضوعات الرئيسية التي ترتبط بإجراءات التصدي لفيروس كورونا – كوفيد 19.
ومنها حصر ظهور الإصابات بفيروس كورونا في المصانع والتنسيق للمتابعة مع وزارة الصحة وجهات التعقيم والتطهير للمنشأت الصناعية والإدارية ، التصدي لمشاكل المرور للسيارات التابعة للمصانع خلال مواعيد حظر التجوال ، رصد المعوقات في الإجراءات الجمركية والإجراءات الرسمية المرتبطة بإصدار المستندات حكومية ، حصر إشكاليات توفير المستلزمات الإنتاجية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وصرح المهندس خالد إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قائلاً :” إننا فخورون بثقة اتحاد الصناعات المصرية في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة تقديم باقة متكاملة من الحلول الرقمية لأعضاء الغرف خلال فترة حرجه في العالم أجمع ، ونحن إذ ندرك تماماً أهمية الدور المنوط بنا في دعم كل القطاعات الرئيسية الصناعية والاقتصادية في مصر وتسليحها بأدوات الثورة الرقمية الحديثة التي تتماشى مع الإرادة السياسية في تعزيز التحول الرقمي في مصر ورفع كفاءة وجودة الخدمات والمنتجات.
موضحاً أن قضية التحول الرقمي واحدة من أبرز المحاور التي تأخذ CIT على عاتقها مسئولية تأهيل كل الأطراف لتنفيذها بما يتوافق مع المتغيرات الحديثة عالمياً “.
من جانبه صرح المهندس محمد زكي السويدي رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية عن بالغ سعادته بهذه المبادرة قائلاً :” إننا نعي تماماً أهمية دعم وتأهيل الشركات الأعضاء في الإتحاد والمنشأت الصناعية والكبانات الاقتصادية للسير قدماً نحو قاطرة التحول الرقمي في مصر .
وأضاف: نجد أن التحديات التي فرضتها أزمة انتشار الفيروس العالمي كورونا – كوفيد 19 ربما تكون فرصة جيدة لإكتساب مختلف القطاعات الرئيسية في الدولة وتحديداً الجهات الصناعية خبرات جديدة في تعزيز الإعتماد على الحلول والخدمات الرقمية الحديثة “.
وتلع:” إننا فخورون بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT في مبادرة من شأنها إتاحة فرصة قوية توفر للمنشآت الصناعية والشركات الأعضاء تجربة افتراضية حيه للتحول الرقمي في إدارة قطاع الأعمال ، واللحاق بالركب الإقليمي والعالمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق مجهودات الدولة وكل الجهات الصناعية وقطاع الأعمال والمنظومة الاقتصادية للتصدي للآثار السبية من انتشار الفيروس العالمي كورونا – كوفيد 19 .
وتثمن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تكاتف المجهودات وتوحيد الرؤى لترسيخ أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدفع بقاطرة النمو الاقتصادي ومواكبة المتغيرات العالمية الحديثة في رفع جودة وكفاءة الأعمال وانعكاسها على معدلات نمو أعمال القطاع الخاص و الدخل القومي.