قال معتز عبد الرحمن، مدير عام شركة كوكاكولا فى «مصر والسودان وليبيا» إن السوق المصرية واعدة وهناك فرق كبير فى الاستهلاك بينها وبين أى سوق أخرى، فعلى سبيل المثال فإن أرقام المبيعات المحققة فى الخليج فى 10 شهور، يتم تنفيذها فى مصر خلال 30 يوما.
وأعلن «عبدالرحمن» – خلال حواره مع جريدة «المال» – أن شركته تخطط لضخ استثمارات فى السوق المحلية تقدر بنحو 800 مليون دولار على مدار 5 سنوات.
وتمتلك «كوكا كولا» فى مصر عدة علامات تجارية هى: كوكاكولا، وسبرايت، وفانتا، وشويبس، ومياه داسانى، كما تمتلك «كوستا كوفى»، وجزء من «رانى»، وتعمل كوكاكولا فى مصر منذ أكثر من 75 عامًا ووفرت 10.000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى البلاد.
وكشف «عبدالرحمن» أن الاستثمارات سيتم توجيهها فى أكثر من اتجاه منها خطوط إنتاج جديدة وأسطول سيارات وإضافة موظفين جدد وتأهيلهم ووضع إعلانات، لمواكبة حجم تطور السوق، ورفع الحصة السوقية.
وأضاف أن شركته تستهدف ضخ منتجات جديدة فى السوق المصرية من خلال خطة الاستثمارات الخمسية، فالشركة لديها مشروبات فى أسواق أخرى غير موجودة فى مصر منها «عصائر، ولبن، ولبن بعصير» وتعمل حاليًا على الدراسة لتنفيذ المخطط، موضحًا أن “كوكاكولا” شركة متخصصة فى إنتاج المشروبات وليس لديها أى نية للدخول فى منتجات غير ذلك.
وأشار إلى شركة «كوكاكولا مصر» ضخت استثمارات فى السوق المصرية خلال الـ 3 سنوات الماضية “2021-2020-2019” تتراوح من 300 إلى 400 مليون دولار.
وأكد أن الشركات العالمية تهتم بالسوق المصرية لأنها كبيرة وستظل تتوسع بسبب البيئة الجاذبة للاستثمار والتعداد السكاني.
وقال إن «كوكاكولا» ترى أن مصر تعتبر ثالث أهم دولة فى أفريقيا، لذلك تركز على التوسع بها، كاشفا أن لديها خطة لزيادة المبيعات فى السوق المصرية خلال العام الحالى بنحو %3 وتستهدف نموًا مرتفعًا خلال العام المقبل، للوصول بالحصة السوقية لمستويات أعلى من الحالية.
وأضاف “عبدالرحمن” أن الحصة السوقية لشركة كوكاكولا مصر تسجل نحو %44 مقابل نحو 45 – %46 للمنافس الأكبر “بيبسى”، فيما تتوزع النسبة الباقية لـ “فيروز وسينا كولا” وغيرها من الشركات، التى تعمل فى مناطق معينة من الدلتا والصعيد.
وأوضح أن «كوكاكولا» لديها شركة فى السوق المحلية لتصنيع المركزات «المادة الخام للمشروبات الغازية» وتصدر منتجها لنحو 46 دولة حول العالم، وتورد أيضا المركزات لشريكها المحلى المالك لخطوط التعبئة والتوزيع داخل السوق المحلية.
وتابع إن “كوكاكولا مصر” المالكة للعلامة التجارية تقوم بعد ذلك بمساعدة الشريك الموزع فى عملية التسويق ووضع الخطط الإستراتيجية للإنتاج والتسعير.
وأعلن أن نسبة المكون المحلى فى منتجات «كوكاكولا مصر» تتراوح من 80 إلى %85 والنسبة المتبقية يتم استيرادها من الخارج، مشيرًا إلى أن الشركة لم تواجه أزمة فى قرار العمل بالاعتمادات المستندية لأن نسبة المكون المستورد ضعيفة جدًا.
وأكد أن “كوكاكولا” لا تواجه أى مشكلات فيما يخص البيئة التشريعية والقوانين المنظمة للاقتصاد فى مصر، لكن نرى أن الظروف العالمية صعبة بسبب كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن تلك الأزمات أثرت على سلاسل الإمداد ومنها ارتفاع تكاليف الشحن وكذلك المواد الخام، مشيرًا إلى أن شركته واجهت تلك المشكلات بالاعتماد على أسواق بديلة وتأمين المخزون الإستراتيجى لفترة 45 يومًا.
ولفت إلى أن «كوكاكولا مصر» لديها شراكة مع شركة بريق لجمع 42% من استهلاكها من البلاستيك، وتستهدف الوصول إلى %100 خلال 2030 موضحا أن هناك نحو 1.9 مليار شخص حول العالم يستخدمون منتجات كوكاكولا يوميا.
وتعمل «كوكاكولا» العالمية منذ عام 1886 فى جميع الأسواق عدا بلدين «جوبا وكوريا الشمالية» ولديها نحو أكثر من 700 ألف موظف، ولديها أكثر من 500 منتج.
وتبيع شركة «كوكاكولا» علامات تجارية بمليارات الدولارات عبر مختلف أنواع المشروبات الغازية حول العالم، وتوجد منتجاتها فى أكثر من 200 دولة وإقليم.
وتشمل محفظة الشركة من المشروبات الغازية كلا من كوكاكولا، وسبرايت ، وفانتا وتشمل علامتنا التجارية للمشروبات المرطبة، والرياضية، والقهوة، والشاى كل من دساني وسمارت ووتر وفيتامين ووتر ، وتوبو تشيكو وبورريد ، وكوستا وجورجيا وجولد بيك وأونست ، وأياتاكا .
وتضم العلامات التجارية للشركة من المشروبات الغذائية والعصائر ومنتجات الألبان والمشروبات النباتية كلا من «مينت ميد»، وسيمبلى، وإنوسنت، وديل فال، وفيرلايف ، وأدى إس.
حصتنا بالقاهرة تسجل %44.. ونسعى لزيادة فى البيع %3 خلال 2022
نمتلك مصنعاً للمركزات ونصدر المادة الخام إلى 46 دولة
نعتمد على المكون المحلى فى منتجاتنا بنسبة تتراوح من 80 إلى %85
واجهنا أزمات سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن بالاعتماد على أسواق بديلة وتأمين المخزون الإستراتيجى لمدة 45 يومًا