أعلنت كوريا الشمالية أنها لن تتردد في إسقاط أي طائرة تجسس أمريكية تنتهك مجالها الجوي، منددة في الوقت ذاته بخطط واشنطن التي تسعى من خلالها لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “إيه إف بي”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة “كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب” من خلال طلعات “استفزازية” أجرتها طائرات تجسس أمريكية على مدى ثمانية أيام متتالية هذا الشهر، وخرقت طائرة استطلاع مجالها الجوي فوق البحر الشرقي “عدة مرات”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن المتحدث قوله “ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في البحر الشرقي لكوريا”.
وأشار المتحدث إلى حوادث سابقة عندما أسقطت بيونج يانج طائرة أمريكية محذرا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي “المنظم بشكل محموم”.
وليل الإثنين، أشارت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم كيم جونج أون ومستشارته المقربة، الى أن طائرة تجسس أمريكية خرقت المجال الجوي الشرقي لكوريا الشمالية مرتين صباح اليوم نفسه.
وأشارت في بيان إلى أن بيونج يانج لن تردّ مباشرة على النشاطات التجسسية الأمريكية خارج نطاق منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها حذّرت من اتخاذ “خطوة حاسمة” اذا تجاوز الجيش الأمريكي الخط العسكري لحدودها البحرية.
وفي بيان آخر أوردته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، حذّرت كيم يو جونغ من أن أي خرق أي طائرة أمريكية مجددا الأجواء الكورية الشمالية سيكون “محفوفا بقدر كبير من الخطورة”.