في ثاني عملية من نوعها في أقل من 7 أيام أطلقت كوريا الشمالية اليوم الأحد عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي، وفق ما نشرته وكالة رويترز، نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
وأضافت الهيئة أن الصواريخ أُطلقت في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 يوم السبت بتوقيت جرينتش) وأن عملية الإطلاق تخضع للتحليل من أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية، لكنها لم تحدد عدد تلك الصواريخ أو المسافة التي قطعتها.
وقالت في بيان “بينما نعمل على تعزيز عمليات المراقبة والتأهب، يتعاون جيشنا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويراقب الإشارات والأنشطة الإضافية من كوريا الشمالية”.
وجاءت عملية الإطلاق الأحدث بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما وصفته بصاروخ كروز استراتيجي جديد يسمى (بولهواسال-3-31) مما يوحي بأنه قادر على حمل رؤوس نووية.
وتصعّد كوريا الشمالية المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لكن مسؤولين في واشنطن وسول يقولون إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات على أن بيونجيانج تعتزم القيام بعمل عسكري وشيك.
ويقول مسؤولون ومحللون إن من المرجح أن تواصل حكومة بيونجيانج أو حتى تزيد الإجراءات الاستفزازية بعد أن حققت نجاحات كبيرة في تطوير الصواريخ الباليستية وعززت التعاون مع روسيا والصين وتخلت عن هدفها القائم منذ عقود والمتمثل في إعادة الوحدة سلميا مع كوريا الجنوبية.