سجلت “فورد موتور كورب” عملاقة صناعة السيارات الأمريكية هبوطا في مبيعاتها في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 12.5%، في الربع الأول من العام الحالي، فيما توقفت خطوط الإنتاج، وتسببت تدابير العزل الاجتماعي الذي تطبقه حكومة الرئيس دونالد ترامب ضمن جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” في تقويض الطلب في صناعة السيارات.
وبلغ إجمالي مبيعات “فورد،” ثاني أكبر شركات صناعة السيارات في عموم أمريكا 516 ألف و 249 وحدة في الثلاثة شهور الأولى هذا العام، بانخفاض من 590 ألف و249 سيارة قبل عام، بحسب وكالة”.
وقالت الشركة في بيان:” فريقنا في (فورد) يعمل على مدار الساعة على كل شيء بدء من تحسين معدات الرعاية الصحية، ومساعدة شبكة الوكلاء لدينا، وطمأنة العملاء عبر إرجاء المدفوعات الخاصة بالسيارات”.
وانخفضت مبيعات “فورد” بنسبة 36%، فيما هبطت مبيعات السيارات الرياضية بنسبة 11% في الربع الأول.
هبطت مبيعات “جنرال موتورز” عملاقة صناعة السيارات الأمريكية في الصين بنسبة 43% في الشهور الثلاثة الأول من العام 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا لما ذكرته الشركة في بيان.
ويجيء إعلان الشركة فيما يتسارع تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي، قبل أن ينتشر في بقية دول العالم، وهو ما قوض الطلب في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.
وتسبب الوباء القاتل في وفاة أكثر من 3 آلاف و300 شخصا في الصين، ثاني أكبر الاقتصادات العالمية، وألزم الحكومة هناك بغلق أجزاء ومناطق البلاد من أجل احتواء انتشاء الفيروس.
وأسهمت القيود المفروضة على السفر في الانخفاض البالغ نسبته 79% في إجمالي مبيعات السيارات بوجه عام في فبراير المنصرم، بعد الهبوط البالغ نسبته 19% في يناير.