اختار المنتدى الأكاديمي الدولي الياباني، الدكتورة سارة عبد ربه محمد عبده، عضو هيئة التدريس بقسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها والمحكم الدولي لأبحاث علمية فى مؤسسات بحثية وجامعات عالمية، كعضو لجنة تحكيم للمؤتمر الدولي للدراسات الآسيوية في آسيا ACAS2020 بطوكيو في اليابان هذا العام لتصبح المصرية الوحيدة التي تضمها هذه اللجنة مع نخبة من أساتذة الفن وتاريخ الفن من أكبر الجامعات الدولية وخبراء الأعمال الفنية على مستوى العالم.
ورغم اختيار الدكتورة سارة كعضو لجنة تحكيم لمؤتمر ACAS2020 إلا أنها لم تسافر إلى طوكيو بسبب فيروس كورونا.
الدكتورة سارة أدت مهمتها كمحكم عن طريق برنامج زوم ZOOM بسبب كورونا
ومع ذلك أدت الدكتورة سارة مهمتها بنجاح كمحكم دولى للنسخة العاشرة لهذا المؤتمر عن طريق المنصة الإلكترونية ZOOM برعم كورونا .
وأدى انتشار وباء فيروس كورونا إلى فرض قيود على المؤتمرات والاجتماعات على مستوى العالم وتحويلها إلى الفيديو كونفيرانس الأونلاين.
وتصدرت الدكتورة سارة أسماء لجنة التحكيم التى تضم 5 بروفيسورات آخرين من جامعات آسيوية رغم أنه الأصغر سنا بلجنة التحكيم.
وشاركت دكتورة سارة فى نشر أبحاث علمية باليابان بعد أن أجازتها كمحكم بلجنة تحكيم الأبحاث اليابانية وهي المصرية الوحيدة فيها.
دكتورة سارة تبتكر دبلومة لتنمية مهارات ترميم الأعمال النحتية
وابتكرت الدكتورة سارة مؤخرا دبلومة متميزة جدا لتنمية مهارات وقدرات الفنيين والحرفيين والمتخصصين في ترميم الواجهات المعمارية، وترميم الأعمال النحتية.
وابتكرت دكتورة سارة هذه الدبلومة بالتعاون مع النحات المعروف الدكتور شمس الدين القرنفيلى عميد كلية الفنون التطبيقية فى جامعة بنها.
وأنتجت الكلية فيديو لتسويق هذه الدبلومة لتنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية المجسمة والبارزة للواجهات والمداخل والمبانى الأثرية التاريخية والتراثية.
وتتميز الدبلومة الجديدة بأنها أول دبلومة مهنية يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الفنون التشكيلية (كليات الفنون الجميلة والتطبيقية) بمجال الترميم.
وتستغرق دبلومة تنمية مهارات ترميم الواجهات المعمارية المهنية المتميزة فصلين دراسيين كحد أدنى لنيلها ويحصل الطالب بنهايتهما على شهادة معتمدة.
وتشتهر الدكتورة سارة بأنها مؤرخة فن مصرية وترى أن إحياء الحضارة المصرية القديمة دائما سيبقي مصر فنيا وثقافيا فى المقدمة.
وتؤكد الدكتورة سارة أن حضارة مصر القديمة يجب أن يكون لها دورا فعالا من خلال المؤسسات التعليمية وتفعيل الدور المجتمعى.. وتركز فى أبحاثها ودراساتها الأكاديمية وأنشطتها المجتمعية على كيفية إحياء الحضارة المصرية القديمة وفلسفتها فى حياتنا المعاصرة.
تخرجت الدكتورة سارة من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية وحصلت على ماجستير ودكتوراه فى تاريخ الفن من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان مع التوصية بالنشرعلى نفقة الجامعة فى كليهما.
سارة تكتشف رموز فرعونية في المعبد اليهودي بمصر
واكتشفت د. سارة ببحث نشرته عام 2018 أن بشارع عدلى بوسط القاهرة يستخدم عناصر التشكيل المعمارى المصرى القديمة.
ويمتلئ المعبد بالرموز الفرعونية ومنها قرص الشمس المجنح رمز الإله رع والإله حورس وتيجان الأعمدة المزخرفة بزهرة البردى وزهرة اللوتس.
وأكدت د. سارة الحاصلة على دكتوراه فى تاريخ الفن من كلية الفنون الجميلة بالزمالك، أن الهدف من بناء المعابد اليهودية على الطراز الفرعونى هو محاولة لإثبات الهوية المصرية لليهود وأن هذه الطائفة تنتمى إلى مصر ولها جذور قديمة فيها.
ويستخدم اليهود دائما الطراز المصرى القديم الذى يرمز إلى أصل فكرة البناء بالحجارة المنحوتة والجاهزة التى نشأت فى الأساس لأول مرة فى مصر القديمة فى بناء الأهرامات كما تقول د. سارة.
وفندت د. سارة زعم اليهود بأنهم تعلموا مهارات البناء بسبب عملهم فى بناء الأهرامات ليتمكنوا من بناء معبد سليمان .
ولا يوجد هذا القرص على واجهة أحد المساجد أو الكنائس على عكس ما نراه فى بعض المعابد اليهودية المبنية على الطراز المصرى القديم مما يثير الدهشة.
وحاولت د. سارة فى هذا البحث قراءة وتحليل بعض مبانى المعابد اليهودية فى العالم والمشيدة على الطراز المصرى القديم .. وفسرت الأسباب والدوافع التى أدت إلى إعادة إحياء عناصر التشكيل المعمارى المرتبطة بعقيدة المصرى القديم على أبنية دور عبادة لدين آخر.
وجدت د. سارة أن هناك تناقضا شديدا بين احتفال اليهود بعيد الفصح كل سنة فرحا بذكرى خروج بنى إسرائيل من مصر وتحررهم من العبودية.
وتضم هذه الرموز المسلة ذات القمة المستدقة التى تشبه الهرم والتى يضعونها فى معابدهم فقط لإثبات هويتهم المصرية وأصولهم الفرعونية.
وشاركت د. سارة فى الإشراف على بعض رسائل الماجستير وألقت العديد من المحاضرات العامة وورش العمل عن الفن المصرى القديم.
نشرت د. سارة العديد من الأبحاث العلمية فى مجلات ومؤتمرات دولية كان من أبرزها:
قيم وروح الفن المصرى القديم لتعزيز تصميم الأدوات العملية اليومية المعاصرة، والدوافع الدينية والحضارية لأساليب صيانة وترميم المنحوتات بالماضى والحاضر.
وهناك أيضا بحث بعنوان ولع الغرب بالحضارة المصرية القديمة “الايجيبتومينيا”: دراسة لتعزيز محاولات إحياء الموتيفات القديمة فى المبانى المعاصرة.
Review Committee
- Dr Sara Abdoh, Faculty of Applied Arts, Benha University, Egypt
- Dr Allan Basas, University of Santo Tomas, Philippines
- Dr Chai Lee Lim, Beijing Normal University-Hong Kong Baptist University United International College, China
- Dr Hooi San Noew, Universiti Tunku Abdul Rahman, Malaysia
- Dr Asae Sayaka, The Institute of Good Governance for Social and Economic Dev, Thailand
- Professor Jimmy Soria, University of Northern Philippines, Philippines