الْتهَم فيروس كورونا المستجد نحو أكثر من 1.571 مليار جنيه، من 6 وسائل مواصلات حكومية وقطاع خاص، خلال فترة 3 شهور بداية من 25 مارس حتى نهاية يونيو الماضى.
تتوزع الخسائر التى تكبدتها مرافق النقل الحكومية، بواقع 356 مليون جمنيه فى السكة الحديد، و250 مليونًا لمترو أنفاق القاهرة، و148 مليونًا لهيئة النقل العام، و16 مليون جنيه لشركة قطارات النوم التابعة لوزارة النقل.
بينما تتوزع الخسائر على وسائل النقل الخاصة، بواقع 270 مليون لـ 18 شركة خاصة تعمل تحت مظلة النقل الجماعى، وبقيمة 20 مليون جنيه لشركة مواصلات مصر العاملة فى النقل الذكى، و2 مليون جنيه لشركة نيل القاهرة المشغل للأتوبيس النهرى فى محافظة الدقهلية.
وتراهن كافة الجهات المذكورة سابقاً، على الربع الأخير من العام الحالى، لتعويض ما فقدته خلال الأزمة وذلك بعد عودة الحياة لطبيعتها بشكل كامل، والاقتراب من اختراع علاج لمكافحة الفيروس.
يشار إلى أن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية عقد اجتماعا مع مسئولين بالهيئة القومية للأنفاق منذ أيام، لبحث مساندتها فى التعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار يسعى لتقديم مساندة أو تسهيلات مالية للهيئة حتى تتمكن من تقديم خدمة فوق العادة، وزيادة معدلات التقاطر لخفض الزحام وسط إيرادات أقل من العادى، نتيجة لتراجع أعداد الركاب بعد تطبيق الحظر الجزئى للتجوال، وآلية العمل من المنزل.
وتابعت المصادر أن البنك مستعد أيضا لإتاحة تمويلات لهيئة السكك الحديدية لنفس الغرض، لكن الأخيرة اتجهت مؤخرا لاقتراض ما يقرب من 3 مليارات جنيه من بنوك محلية.