قال أحمد إسماعيل، رئيس الشركة المصرية العالمية للطيران، إنها استبعدت خطة زيادة حجم أسطولها خلال الفترة الحالية، بسبب استمرار تداعيات أزمة كورونا وهو ما دفع العديد من الدول الأجنبية لعمليات الإغلاق مرة أخرى خوفاً من انتشار المتحور الجديد (أوميكرون).
وأضاف – فى تصريحات لـ”المال”- أن الشركة كانت تستهدف ضم طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص 321» إلى أسطولها، ليرتفع حجمه إلى 7 طائرات، وكان من المقرر استئجارهما من خلال مفاوضات أجرتها شركته مع بنك الصين وهو المالك للطائرتين للاتفاق على تفاصيل عقد الإيجار.
وأشار إلى أن شركته كانت تمتلك أسطولا مؤلفا من 7 طائرات ولكن بسبب تداعيات جائحة كورونا، تقلص حجمه إلى 5 فقط من طرازات البوينج والإيرباص.
ولفت إلى أن حجم التشغيل فى عام 2022 غير معلوم وذلك بسبب سيطرة الجائحة على الموقف وتزايد أعداد الإصابات مرة أخرى فى مختلف أنحاء العالم، مما دفع بعض البلدان إلى عمليات الإغلاق.
يشار إلى أن شركات الطيران العالمية، ألغت أكثر من %2.4 من رحلاتها الجوية خلال الأربعة شهور المقبلة اعتبارا من بداية شهر ديسمبر الماضي.
كما شددت بريطانيا وأستراليا القواعد ووضعت قيودا متجددة أمام الرحلات الجوية كرد فعل لسلالة أوميكرون الجديدة التى يرى بعض خبراء الصحة أنها ربما تكون أخطر من جميع المتحورات الأخرى التى ظهرت منذ نهاية 2019 فى الصين وانتقلت منها لجميع أنحاء العالم وحتى الآن.
ووصفت منظمة السياحة العالمية التى تتخذ من مدريد مقرا لها تعافى قطاع السفر بين الدول بأنه هش أو بطئ على الأقل، بسبب جائحة كورونا “كوفيد-19 ” مع الطفرة الجديدة من الفيروس والتى من المتوقع أن تكلف السياحة العالمية خسائر بأكثر من تريليونى دولار مع نهاية 2021، لتسجل نفس الخسارة التى تكبدتها فى عام الوباء مما يجعله أحد أكثر القطاعات تضررًا من الأزمة الصحية المستمرة منذ عام 2020.