كان برأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية "بهاء أبو العطا".. تعرف على القصة كاملة

اغتال الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا من خلال استهداف منزله شرق مدينة غزة، ودوت صافرات الإنذار بعدها في مستوطنات غلاف غزة وفي عسقلان وأسدود بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة ردا على عملية الإغتيال.

من هو بهاء أبو العطا الذي اغتالته إسرائيل؟

يعد أبو العطا أبرز القادة في سرايا القدس.

ويشغل منصب قائد اللواء الشمالي بالسرايا، ووصفته الصحافة الإسرائيلية بعد اغتياله بأنه كان “قنبلة موقوتة”.

وبحسب تقرير نشرته القناة 11 العبرية، فإن أول ظهور لاسم وصورة القيادي أبو العطا كان في يناير الماضي.

وارتبط اسمه بإطلاق الصواريخ صوب الأراضي الإسرائيلية.

من جهتها، قالت القناة “الثانية” العبرية، إن أبو العطا هو صاحب القرار في إطلاق الصواريخ على المستوطنات الجنوبية.

وكشفت أن الإدارة الأمريكية أصدرت مجموعة من العقوبات بحقه.

خبراء الإقتصاد في إسرائيل يحذرن من تدهور الأوضاع بعد عملية غزة

ومن جانبه حذر خبراء الإقتصاد في إسرائيل من أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد قد تصل إلى مئات الملايين من الشواكل.

وذكر موقع “كالكاليست” أن كل يوم من الركود الاقتصادي الكامل – مثل يوم الانتخابات – يفقد الاقتصاد الإسرائيلي إجمالي الناتج المحلي بقيمة 2.5 مليار شيكل.

وأضاف: “لذلك يمكن تقدير أن الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي هذا الصباح قد تصل إلى خسارة بقيمة عدة مئات ملايين شيكل”.

اغتيال أبو العطا تم المصادقة عليه منذ 10 أيام

وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الجيش اغتال بهاء أبو العطا، بادعاء أنه يقف وراء إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وخطط لعمليات أخرى.

ووصف إياه بـ”قنبلة موقوتة”.

وأضاف وفق القناة 13 العبرية أن اغتيال أبو العطا تم المصادقة عليه من الجيش والشاباك، وفي الكابينت قبل 10 أيام.

وأوضح نتنياهو أن الجيش والشاباك بحثا عن موعد لتنفيذ الاغتيال في وقت مناسب.

وأكد أنه وافق على تنفيذ العملية.

الانتهاء من اجتماع الكابينت بعد إطلاق أكثر من 100 صاروخ علي اسرائيل

انتهى ظهر الثلاثاء، اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر “الكابينت” ​​حول التصعيد في قطاع غزة.

وذكرت القناة العبرية السابعة، أن الاجتماع استمر لثلاثة ساعات.

ومن المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء ورئيس الأركان بتصريحات.

وأفادت القناة 2 العبرية أنه مع انتهاء جلسة الكابينت، بدأ الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة.

ويأتي انعقاد الكابينت بعد أكثر من 100 صاروخ طالت العمق الإسرائيلي أبرزها تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.

ليبرمان يهاجم نتنياهو وينتقد موقفه السياسي تجاه غزة

وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو هو من عارض اغتيال بهاء أبو العطا قبل عام.

وأضاف ليبرمان وفق موقع “واللا” العبري، “قلت قبل عام أنه يجب أن يتحقق القضاء على أبو العطا”.

وتابع: “لكن نتنياهو وقف ومنع تنفيذ الاستهداف”.

كما انتقد ليبرمان سلوك نتنياهو فيما يتعلق بغزة.

وقال إنه لا فائدة من الشروع في عملية واسعة النطاق في قطاع غزة الآن دون خطة منتظمة.

رئيس الأركان الإسرائيلى: مستعدون للتصعيد في أي وقت

ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي غير معني بالتصعيد مع قطاع غزة بعد اغتيال أبو العطا.

وقال كوخافي خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الكابينت وفق القناة 13 العبرية: “أبو العطا خطط لعمليات ونوى تنفيذها قريباً”.

وزعم: “حاولنا منع نشاطاته، ولم نستطع، وأوصينا باغتياله وكانت فرصة لاغتياله وفعلناها”.

وتابع: “لسنا معنيون بالتصعيد”.

واستدرك: “لكننا مستعدون له على المستوى الدفاعي وفي البر والبحر والجو، وإذا اضطر الأمر سننفذ اغتيالات”.

من جهتها نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، تقريرا تحت عنوان “أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا”، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد فيلق قدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.