نجحت شركة مصر للتأمين التكافلى (ممتلكات ومسئوليات) فى تحقيق محفظة أقساط متوازنة والجمع بين الربحية وجودة الخدمات وانتقاء الأخطار.
وكشفت قيادات الشركة – فى ندوة مع «المال» – أنها تتجه بقوة نحو عصر «الديجيتال» من خلال ربط الفروع والمقر الرئيسى إلكترونيا عبر نظام تكنولوجى متطور.
ميكنة المعاينات لسرعة صرف التعويضات
وأشاروا إلى أن الشركة بدأت عملية ميكنة تقارير المعاينة لتتم “أونلاين” بإضافتها إلى النظام الإلكترونى لسرعة صرف التعويضات، كما تستعد لإطلاق “موبايل أبلكيشن” ليتم بيع وتسويق المنتجات من خلاله إلكترونيا بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية..وإلى نص الندوة.
المال: ما هو تقييمك لأداء الشركة منذ تأسيسها منذ ثلاثة أعوام وقيادتك لها ؟
مرسى : الشركة كانت محظوظة لأنها بدأت فى وجود مجموعة جيدة من الكوادر والخبرات الفنية والتى ساعدتها فى بناء أسس سليمة للنمو والانطلاق، كما أن هيكل مساهمى الشركات يضم مؤسسات مالية وعلى رأسها شركة “مصر القابضة للتأمين”، مما أعطى مرونة فى فهم طبيعة نشاط الشركة واحتياجاتها ودعمها منذ البداية، دون ممارسة ضغوط على إدارتها فى الاكتتاب وهو ما انعكس على أداء الشركة فى أول مركز مالى لها، حيث حققت ربحا قابل للتوزيع قيمته 15 مليون جنيه فى 30 يونيو 2019، وحققت ربحا قدره 9 ملايين جنيه فى 30 يونيو 2020 رغم التحديات وجائحة كورونا وتسعى خلال السنوات المقبلة لتحقيق فائض نشاط تأمينى.
وهذا شىء جيد أن تحقق الشركة أرباحا منذ أول ميزانية لها نتيجة لتضافر جهود العاملين، وتحقيق نتائج فنية جيدة وانتقاء الأخطار بعناية.
المال: هل الشركة تتبع نموذج المنافسة فى الخدمة أم المنافسة فى الأسعار ؟
مرسى: اختارت الشركة منذ يومها الأول للنشاط أن تنافس باقى شركات السوق فى الخدمة وليس السعر، وأن تبتعد عن المنافسة السعرية إلى حد كبير، لافتا إلى أن المنافسة فى الخدمة تظهر جليا فى حجم تعويضات الشركة المسددة، حيث سددت الشركة 34 مليون جنيه تعويضات فى 30 يونيو 2019، فيما سددت 90 مليونا تعويضات تقريبا فى 30 يونيو 2020.
المال: ما هى العوامل التى ساعدت الشركة فى تكوين محفظة أقساط جيدة ؟
مرسى: نحن من أوائل الشركات فى السوق التى تسدد مستحقات الوسطاء فى وقت قياسى وأولا بأول، وذلك بعد تحصيل القسط من العميل مما زاد من ثقة الوسطاء بالشركة وجذبهم لمزيد من التعاملات مع الشركة، مما أدى إلى توسيع قاعدة العملاء وزيادة حجم الأقساط.
التناغم بين الإدارة والمساهمين فى دعم الملاءة المالية
المال : كيف ساهم التناغم بين هيكل المساهمين ومجلس إدارة الشركة فى تحقيق أهدافها ؟
مرسى: ساهمت خبرات المساهمين ومعظمهم من قطاع التأمين فى فهم طبيعة النشاط وضخ زيادات متتالية فى رأس المال بدءا من بداية نشاط الشركة فى 15 يناير 2018 برأسمال مدفوع 60 مليون جنيه، حتى بلغ رأس المال المصدر والمدفوع حاليا 144.6 مليون بنسبة نمو %141، مما يعطى رسالة لكل المتعاملين بالشركة أن المساهمين بها يثقون فى مجلس إدارتها، ونتائجها الفنية المحققة بما يمنح ملاءة مالية للشركة وطاقة استيعابية أكبر للاكتتاب فى الأخطار، حيث كانت بداية الشركة الاكتتاب فى الأخطار الصغيرة والمتوسطة فيما اتجهت الشركة مؤخرا نحو المنافسة على الأخطار الكبيرة وهى ذات طبيعة مختلفة فى الاكتتاب والتعامل معها، وخبرات معينة وإدارة تعويضات محترفة.
توزيع أرباح على العاملين لأول مرة
المال : كيف تطورت أقساط الشركة منذ بدء نشاطها وحتى الآن ؟
مرسى: تطور حجم أعمال الشركة حيث حققت فى أول مركز مالى فى 30 يونيو 2019 أقساطا مكتتبة بقيمة 212 مليون جنيه، وهى ميزانية مثلت 18 شهرا من عمر الشركة، ثم فى العام المالى 2020/2019 حققت الشركة 195 مليون جنيه أقساطا مكتتبة خلال 12 شهرا، بما يشير إلى أنها تنمو بخطى ثابتة وتحافظ على مكانتها فى السوق، ونجحت فى توزيع أرباح على العاملين لأول مرة فى العام المالى 2020/2019، حيث تقوم شركات التأمين الجديدة عادة بتوزيع أرباح خلال ثلاث أو خمس سنوات نشاط.
المال : كم عدد العاملين فى الشركة ؟
مرسى : لدينا 150 عاملا حاليا ووفرت الشركة فرص عمل وساهمت فى التنمية الاقتصادية، وتقدر نسبة الكوادر الشابة بحوالى %85 من حجم العمالة، إيمانا من الشركة بدور الشباب وقدراتهم، لمنحهم الفرصة للإبداع والانطلاق مع الجمع بين عنصرى الشباب والخبرة لتنتقل الخبرات من جيل إلى جيل ومن كوادر الصف الأول إلى كوادر الصفين الثانى والثالث.
التبرع بـ50 ألف جنيه لصالح صندوق علاج العاملين بالقطاع
المال : ما أبرز قرارات الجمعية العمومية للشركة الشهر الماضى ؟
مرسى : قررت الجمعية العمومية فى اجتماعها الماضى التبرع بـ50 ألف جنيه لصالح صندوق علاج العاملين بقطاع التأمين، والذى تأسس بعد جائحة كورونا لدعم العاملين من فوائض شركات التكافل المتراكمة، ورغم أن الشركة حديثة فى السوق ولم توزع فوائض على المشتركين وليس لديها فوائض متراكمة إلا أنها قررت التبرع من قبيل مسئوليتها المجتمعية، وبذلك تصبح الشركة أول شركة تتبرع لصالح الصندوق.
المال : ما مدى توازن محفظة أقساط الشركة بين الفروع المختلفة ؟
محمود: نجحت الشركة فى تحقيق المعادلة الصعبة ألا وهى تحقيق خطة الاكتتاب وزيادة حجم الأقساط وفى الوقت نفسه الحفاظ على عامل الربحية، ومعدل خسائر جيد حيث لم تتحقق الخطة على حساب معدل الخسائر أو الأرباح، وهو نتيجة مجهود كبير من العاملين لاستقطاب أعمال جيدة وانتقاء الأخطار عبر استغلال خبرة وكفاءة الكوادر البشرية.
والشركة تعتبر من أكثر الشركات فى السوق توازنا فى المحفظة حيث لم تعتمد على فرع تأمينى واحد أو اثنين بل أصدرت جميع أنواع الوثائق، على ألا تزيد حصة تأمينات السيارات الإجبارى والتكميلى عن %55-50 وهى نسبة جيدة بالمقارنة مع شركات تأمين أخرى تزيد فيها حصة الفرعين عن هذه النسبة بكثير.
وأصبح لدى الشركة محفظة أقساط متنوعة تضم فروع تأمينات السيارات والحريق والبحرى والهندسى وكذلك تأمينات الحوادث وغيرها، ونجحت فى اكتساب ثقة العملاء والوسطاء واكتسبت ثقة معيدى التأمين الذين تتعامل معهم، مما شجع شركات إعادة التأمين على منح الشركة الطاقة الاستيعابية الكبيرة فى وقت قياسى، وكانت بعض الشركات تستغرق 5 أو 6 سنوات من نشاطها للحصول على تلك الطاقة الاستيعابية، لأن فكر الشركة يقوم على مكسب جميع الأطراف وليس طرف على حساب الآخر، ليكسب العميل وشركة التأمين وشركة الإعادة ووسيط التأمين وتقديم الخدمات بجودة مرتفعة.
ونجح فرع تأمينات الحريق فى أن يحتل المركز الثانى بعد فرع السيارات فى محفظة أقساط الشركة، إذ يشهد نموا كبيرا ومتوازنا، وتستهدف الشركة تحقيق 50 مليون جنيه أقساطا فى فرع تأمينات الحريق مع انتقاء الأخطار، لأن فرع تأمين الحريق يشهد معدلات خسائر فنية كبيرة فى سوق التأمين المصرية، ويأتى فرع تأمينات الحوادث المتنوعة فى المركز الثالث فى ترتيب فروع التأمين بالشركة من حيث حجم الأقساط، وتكتتب الشركة فى كل وثائق تأمين الحوادث المتنوعة ومنها الحوادث الشخصية وخيانة الأمانة ونقل النقدية وتأمين الائتمان والمسئوليات وغيرها.وشجعت الزيادات الكبيرة والمتتالية فى رأس مال الشركة على التوجه نحو الاكتتاب فى فرع البترول حيث حصلت على رخصة الاكتتاب فى البترول من الهيئة العامة للرقابة المالية، واستوفت متطلبات الهيئة للحصول على الترخيص ومنها زيادة رأس المال المدفوع، والشركة لديها كوادر لديها خبرات متنوعة فى نشاط تأمين البترول.
منتجات جديدة لتغطية القرصنة الإلكترونية
المال : ما هى أحدث وثائق التأمين التى اعتمدتها الشركة مؤخرا من الرقابة المالية ؟
محمود : حصلت الشركة على اعتماد الرقابة المالية على وثيقة التأمين ضد مخاطر القرصنة الإلكترونية “Cyber Risk “ وجار تسويقها فى السوق خلال الفترة الحالية.
مرسى : هناك منتجات أخرى نجحت الشركة فى إصدارها خلال الفترة الماضية وكانت سباقة فيها مثل التأمين على العمالة المهمشة وتم التعاقد مع بعض النقابات العمالية، والتواصل مع وزارة القوى العاملة حيث تدرس الوزارة حاليا التوسع فى تغطية الحوادث الشخصية بالنسبة للعمالة المؤقتة لتشمل 100-110 آلاف عامل.
وطرقت الشركة أيضا باب البنوك وتم التعاقد مع “المصرف المتحد” لتسويق منتج الحوادث الشخصية عبر فروعه، وهناك خطة لتسويق منتجات حوادث شخصية أخرى عبر تلك الآلية مثل تأمين حماية الأسرة والمسكن.
وهناك منتج جديد صممته الشركة عبر إضافة تغطية بعض الأمراض المزمنة لوثيقة الحوادث الشخصية، وجار اعتماده حالياً من الرقابة المالية إذ تشمل الوثيقة بجانب تغطية الحوادث الشخصية تغطية الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان، للتأكيد على دور التكافل الذى تقدمه شركات التأمين التكافلى فى المجتمع، ومبلغ التأمين بالوثيقة 100 ألف جنيه وتمت إعادته لدى شركة إعادة تأمين ذات تصنيف “A “.
وثيقة لمصروفات المدارس وحماية الطلاب
وأصدرت الشركة كذلك وثيقة تأمين لتغطية مصروفات المدارس والتى بموجبها تقوم بسداد باقى مصروفات العام نيابة عن العميل فى حالة وفاته بحادث أو إصابته بالعجز الكلى أو الجزئى المستديم، وهو منتج مهم يصب فى صالح المدارس وأولياء الأمور والطلاب لضمان استمرار الطالب فى عامه الدراسى وحصول المدرسة على مستحقاتها، والوقوف بجانب الأسرة التى تعرض عائلها لحادث، كما تشمل الوثيقة تغطية حوادث الطلاب حتى فى رحلاتهم المدرسية خارج مصر، لتتضمن تأمين السفر فى حالة تنظيم بعض المدارس الخاصة رحلات بالخارج، كما تغطى الوثيقة ممتلكات المدارس من مبانى ومعامل وقاعات وغيرها، وتغطى أيضا مسئولية المدرسة تجاه الغير خاصة زوارها.
واعتمدت الرقابة المالية كذلك منتجات تأمين البترول الثلاثة التى تقدمت بهم الشركة تمهيدا لطرحهم على العملاء خلال الفترة المقبلة.
المال: ما هى مساحة المسئولية المجتمعية لدى شركات التأمين ؟
مرسى : شركات التأمين خاصة “التكافلى” قامت بمسئوليتها المجتمعية عبر التبرع بالفوائض المتراكمة التى لم توزع وتعدت فترة التقادم وبقرارات من الرقابة المالية لصالح مستشفيات وصناديق التعليم وذوى الإعاقة، وغيرها للمساهمة فى تنمية المجتمع والتأكيد على أهمية التأمين ودوره التكافلى وأخيرا المساهمة فى تمويل صندوق علاج العاملين بشركات التأمين، حيث يبلغ الحد الأقصى للتغطية السنوية بالفرد فى الصندوق 35 ألف جنيه، وهناك مطالبات بأن تنضم شركات التأمين التجارى لتمويل الصندوق من أرباحها حتى لا يقتصر التمويل على شركات التأمين التكافلى فقط بما يسمح بتوسع الصندوق لعلاج أسر العاملين بقطاع التأمين وليس العاملين أنفسهم فقط كما هو الحال الآن.
المال : كيف تنجح الشركة فى تسويق منتجاتها الجديدة لتحقيق أهدافها المرجوة ؟
أباظة: تقوم الشركة بتسويق وثائقها من خلال تعاقدها مع عدد كبير من الوسطاء الأفراد وشركات الوساطة التأمينية، حيث تتواصل الشركة إلكترونيا عبر البريد الإلكترونى مع الوسطاء لإبلاغ الوسيط بأن عمولاته جاهزة للصرف، وأيضا إخطاره قبل شهر من موعد تجديد وثائق عملائه لكى يبدأ فى مفاوضات تجديدها، وكذلك إخطاره فور انتهاء عرض التأمين الخاص بعميله لكى يقدمه الوسيط لعميله متضمنا التغطيات التى تناسبه، بجانب إخطاره فور الانتهاء من إجراءات صرف تعويض العميل الخاص به وكلها خدمات تساعده فى توطيد علاقته بعميله والحفاظ عليه، وتصب فى مصلحة الشركة كذلك.
القطاع لعب دورا كبيرا فى دعم المجتمع
وتبحث الشركة عن قنوات توزيع جديدة للوصول إلى العملاء بشكل أسرع وزيادة كفاءة تسويق تلك المنتجات وضمان وصولها إلى العملاء المستهدفين، عبر البدء بالتعاقد مع فريق تسويق مباشر خاص بالشركة ليمثلوا نقاط بيع لبعض المنتجات، لتعريف العملاء بالمنتجات المتاحة بالشركة وهو تحد بالنسبة لنا للوصول إلى شريحة من المجتمع لم تتعامل مع قطاع التأمين من قبل.
تعاون مع شركات الحياة لتبادل العملاء
وهناك قناة تسويق جديدة سوف تعمل عليها الشركة بالتعاون مع شركات تأمين الحياة والذين لديهم عملاء لديهم احتياجات تأمينية لدى شركات تأمين الممتلكات، من خلال تبادل التعاون حيث توجه شركة الحياة عملاءها الراغبين فى وثيقة تأمين ممتلكات نحو مصر للتأمين التكافلى، وتوجه الأخيرة عملاءها الراغبين فى وثيقة تأمين حياة نحو شركات تأمين حياة معينة وفقا للاتفاق مع هذه الشركات، وهى مقدمة للتعاون بين شركة مصر للتأمين التكافلى (ممتلكت ومسئوليات) مع شركة مصر للتأمين التكافلى (حياة) فور منح الأخيرة رخصة النشاط والانتهاء من تأسيسها وبدء عملها فى السوق، لتكون توأمة بين الشركات لتبادل الخبرات والعملاء.
المال : ما هى دورة العمل فى إدارة التعويضات بالشركة ؟ ودور التكنولوجيا فى ذلك ؟
حسان : التأمين هو وعد بالدفع عند وقوع حادث معين وتتعامل الشركة مع عميلها على أنها جزء من الحل للمشكلة، وليست إضافة إلى مشكلته، وسياسة الشركة تقوم على ضرورة سداد التعويضات للعملاء بشكل سريع وعادل، مع الالتزام بالتشريعات والقرارات التنظيمية والقواعد المنظمة للنشاط فيما يخص صرف التعويضات، وتهتم الشركة بتوضيح الحد الأقصى لفترة صرف التعويض بكل وثيقة وفقا لنوعها وطبيعتها فى وضوح وشفافية مع العميل.
وتعمل دوما على صرف التعويض قبل انتهاء الفترة التى تعد العميل بصرفها فيها دعما للعميل لتعويض خسارته، ووقوفا بجانبه وقت الأزمات، والشركات لديها إدارة معاينة وكذلك متعاقدة مع كثير من المعاينين من خارجها.
وتعمل الشركة حاليا لتكون المعاينات “أونلاين” عبر الوسائل الإلكترونية لتسهيل عمليات المعاينة وجعلها أسرع، وجار الانتهاء منه خلال ستة شهور ليقوم المعاين بالدخول على النظام الإلكترونى للشركة لوضع تقريره ليتم إرساله بطريقة إلكترونية لإدارة التعويضات مما يساهم فى تسريع إجراءات تسوية وصرف التعويض.
وتصل مدة صرف تعويض تأمين السيارات مثلا إلى أسبوع عمل فى حالات الحوادث، وهى تختلف عن السرقة والتى يتم انتظار نتيجة التحريات الجنائية الخاصة بها.
وهناك قواعد موحدة ومكتوبة لصرف التعويضات بالشركة والتعامل مع العميل فى كل نوع تأمين ويتم تدريب العاملين بالشركة على تطبيق تلك القواعد لتوحيد لغة التعامل مع العملاء.
حزمة خدمات إلكترونية متنوعة للوسطاء
المال: أين وصلت مراحل التشغيل الكامل للنظام التكنولوجى الخاص بالشركة؟
مرسى: بدأنا مراحل الإطلاق الكامل لنظام الشركة التكنولوجى الجديد بعد انتهاء عمليات التشغيل التجريبى، وربط المقر الرئيسى بفروعها الجغرافية إلكترونيا حيث لدينا 6 فروع جغرافية حاليا بخلاف مقرها الرئيسى، ويتم الإصدار فى الفروع بالتعويضات، ويساعد الربط الإلكترونى فى سرعة إنهاء تلك المعاملات.
وتم تشغيل النظام التكنولوجى الجديد فى فروع تأمينات السيارات والتأمين البحرى والنقل الداخلى وأجسام السفن والحوادث الشخصية، وستتم التجارب العملية للنظام التكنولوجى فى فرع تأمين الحريق مطلع الشهر المقبل، ثم بعدها فرع التأمين الهندسى ليكون عام 2021 عام التشغيل الكامل للنظام التكنولوجى فى كل فروع التأمين.
إطلاق «موبايل أبلكيشن» للتسويق والبيع إلكترونيا
ويمنح النظام التكنولوجى التحليلات الخاصة بكل إدارة وفرع تأمينى لتساعد متخذ القرار فى عمله فى كل إدارة بالشركة، عبر توافر الإحصائيات ليتم اتخاذ القرار فى الوقت المناسب، وبعد تشغيل النظام التكنولوجى بشكل تام سيتم إطلاق «موبايل أبلكيشن» خاص بالشركة، وهناك ربط فى النظام التكنولوجى بين الإدارات الفنية والإدارة المالية والاستثمارات.
المال: ما الهدف من إطلاق «موبايل أبلكيشن» خاص بالشركة؟
مرسى : سيتم استغلال «الموبايل أبلكيشن» فى تسويق وبيع منتجات الشركة خاصة أن الشركة لديها تراخيص إصدار إلكترونى فى تأمينات السفر والحوادث الشخصية، وسيتم كذلك البيع للوثائق التى لا تحتاج إلى معاينة مثل السيارات الزيرو، ووثيقة حماية الأسرة وتأمين المسكن، ووثائق الحوادث الشخصية التى لا تحتاج إلى كشف طبى، وسوف يتم التعاقد مع الوسطاء للتسويق لمنتجات الشركة عبر «الموبايل أبلكيشن» وتوفير عرض أسعار إلى عملائه.
كما سيتم بيع منتجات الشركة عبر إحدى شركات التحصيل الإلكترونى الحاصلة على موافقة الرقابة المالية للبيع عبر منصتها الرقمية.
المال: كيف تعاملت الشركة خلال الموجة الأولى لانتشار فيروس كورونا؟
حسان: النظام التكنولوجى للشركة ساهم فى استمرار سير العمل عن بعد سواء من المنزل أو غيره خاصة أن الشركة فعلت «التوقيع الإلكترونى»، لإنهاء الإجراءات بسرعة وسهولة ومن أى مكان وكل مكان، والشركة لديها خطة جاهزة لإدارة الكوارث والأزمات وضمان استمرارية العمل حتى فى حال غياب %50 من العاملين أو اضطرارنا للعمل من المنزل.
المال: هل أثرت تداعيات «كورونا» على تجديدات إعادة التأمين بالشركة فى يوليو الماضى؟
محمود : لم تظهر تداعيات فيروس كورونا السلبية على نتائج شركات إعادة التأمين العالمية خلال تجديدات اتفاقيات يوليو 2020، ولم تظهر تلك المشكلات سوى الآن والتى سوف تؤدى إلى تشدد أسواق إعادة التأمين خلال تجديدات يناير 2021 بسبب تعويضات متعلقة بكورونا وتعويضات مرفأ بيروت، وتعويضات الكوارث الطبيعية.
وشركات إعادة التأمين لن تتشدد مع شركات التأمين التى تحقق لها أرباحا وذلك يعود للنتائج الفنية الجيدة لشركة التأمين، ولن يتشدد معيدو التأمين سوى مع شركات التأمين التى تكبدهم خسائر فى اتفاقيات إعادة التأمين.
وبالنسبة لتجديدات الشركة فى يوليو الماضى فقد نجحت فى زيادة حجم الطاقة الاستيعابية لها فى كافة فروع التأمين خاصة المسئوليات والحريق، بما يساعدها فى التوسع فى الاكتتاب فى أنواع التأمين المختلفة.
المال: هل هناك خطة لافتتاح فروع جغرافية جديدة ؟
أباظة: أجلت أزمة فيروس كورونا فى مصر والعالم خطط الشركة لافتتاح فروع جديدة، لكن يوجد لديها خطة لافتتاح فرعين أحدهما فى منطقة قناة السويس والثانى فى منطقة الصعيد.
المال: ما هى مؤشرات الربع الأول من العام المالى الجارى 2021/2020؟
مرسى: حققت الشركة 58 مليون جنيه أقساطا بنهاية الربع الأول من العام المالى الجارى 2021/2020 مقابل 56 مليونا خلال الربع نفسه من العام المالى الماضى 2020/2019، فيما سددت 24 مليونا تعويضات خلال الربع الأول من العام المالى الجارى 2020/2021 وبلغت أصول الشركة 321 مليونا وسجلت حقوق المساهمين 172 مليونا، وحجم الدخل من الاستثمارات 6 ملايين وإجمالى حقوق حملة الوثائق 38 مليونا.
المال: كم حجم أقساط الشركة المستهدفة خلال العام المالى الجارى؟
مرسى: نستهدف تحقيق 200 مليون جنيه أقساطا خلال العام المالى الجارى 2021/2020 مقابل 194 مليونا خلال العام المالى الماضى 2019/2020، وكانت استثمارات الشركة بلغت 176 مليونا بنهاية يونيو الماضى وأرباحها 9.8 مليون.