اصطحب عدد من قيادات وضباط بمختلف مديريات الأمن، أبناء الشهداء إلى المدارس، مع بدء العام الدراسي الجديد، وذلك تنفيذًا لتكليف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للقيادات الأمنية بمصاحبتهم واستقبالهم بالمدارس.
جاء ذلك للتخليد والوفاء والعرفان لتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني.
وأكدت القيادات الأمنية، للطلاب أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة في ذاكرة الوطن.
وقالوا لهم إن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وستظل دومًا وسامًا على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال بالتضحية والبطولة والفداء.
وأكدت وزارة الداخلية، أن تلك الزيارات لها بالغ الأثر في نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة.
وأشارت إلى أن المبادرة تُعد تكريمًا لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعًا عن الحق لكي يأمن الجميع.
من جانبهم، أعرب القائمين على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوي.
وأضافوا أن ذلك يتيح الفرصة للأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
كانت وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية شاملة لتأمين الجامعات والمعاهد والمدارس وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020.
وعززت من التواجد الأمني والمروري بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية، وتكثيف المرورات على القوات المكلفة بالتأمين.
وعقد مديرو الأمن بمختلف مديريات الأمن بعدة جولات تفقدوا خلالها الخدمات الأمنية المتواجدة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات لتذليل كافة العقبات.
وأمروا بتهيئة المناخ الجيد والآمن للطلبة والقائمين على العملية التعليمية وبث روح الطمأنينة في نفوسهم.