أشار المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة الترسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة إلى استمرار أعمال صيانة كوبري النصر والتي بدأت منذ اول سبتمبر وتستمر لمدة 20 يوماً ، منوهاً بإستمرار عبور السيارات بالكوبري من خلال فتح حارة واحدة أمام المواطنين ويتم عمل الصيانة في الحارة الأخرى ، وعند الانتهاء من صيانة الحارة المغلقة ، سوف يتم فتحها لمرور المواطنين وتغلق الحارة الأخرى لاستكمال أعمال الصيانة ، مع الأخذ في الإعتبار كافة عوامل الأمان والسلامة للسيارات خلال عبورها أثناء أعمال الصيانة
فيما دفعت هيئة قناة السويس بثلاثة معديات للعمل بمرسي معدية الرسوه المجاور لكوبري النصر فى أوقات الذروه ومواعيد غلق الكوبري بالحارتين للتيسيير على حركة تنقلات المواطنين من وإلى بورفؤاد وبورسعيد
وجاء ذلك خلال لقاء الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، و المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة الترسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور محمد رفعت سكرتير مدينة بورفؤاد.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور إسلام بهنساوي نسب التنفيذ الحالية لأعمال صيانة كوبري النصر العائم الذي يربط مدينتي بورفؤاد وبورسعيد ، فضلاً عن زيادة أعداد المعديات على مدار اليوم مع رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع حالات الذروة خلال تنقلات المواطنين من وإلى المدينة.
وأشار بهنساوي، بأن كوبري النصر العائم تجسيد للدور المجتمعي والخدمي لهيئة قناة السويس، حيث يهدف بالأساس إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين أثناء انتقالهم بين المدينتين، فضلاً عن استيعاب حركة نقل الحاويات للمشروعات اللوجيستية لمشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيراً إلى توفير ملايين الجنيهات التي تنفق سنويًا على تشغيل وصيانة المعديات،
وفي سياق متصل، أثنى رئيس مدينة بورفؤاد على مجهودات المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة التراسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة لجهوده في أعمال تطوير ورفع الكفاءة غير المسبوقة لمرفق المعديات بمدينة بورفؤاد والتي أصبحت مزاراً لجميع زائري المدينة خلال عطلات نهاية الإسبوع والإجازات والأعياد.
كما أكد نائب مدير إدارة الترسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة على الاستمرار في أعمال رفع كفاءة مرفق المعديات والمتابعة الدورية للحالة الفنية والإلتزام بمعايير الأمن والسلامة، لخدمة حركة انتقال المواطنين من مدينة بورفؤاد إلى بورسعيد والعكس ومنع التكدس والازدحام وتحقيق التكامل المطلوب مع محاور العبور المختلفة عبر القناة.