سجلت حركة التجارة العابرة بـ”قناة السويس” عائدات بقيمة 476.2 مليون دولار خلال أبريل الماضى، بنسبه تراجع طفيف بلغت %1.6 مقارنة بمثيله فى عام 2019، والذى بلغت خلاله 484.2 مليون دولار، وفقا لمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء.
وأوضحت الإحصائيات أن شهر أبريل 2020 سجل عبور 1731 سفينة من الاتجاهين، مقابل 1580خلال أبريل 2019، فيما بلغ إجمالى الحمولات الصافية 101.9 مليون طن، مقابل 98.3 مليون طن فى 2019.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناه السويس قال فى تصريحات سابقة، إن حركة الملاحة بالقناة جزء لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية التى تواجه تحديات عديدة فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «COVID19»، وما نتج عنه من تراجع الطلب العالمى على البضائع، وإلغاء الخطوط الملاحية للعديد من رحلاتها، وخلق حالة من الركود على حركة التداول وعمليات الشحن والتفريغ فى الموانيء العالمية.
القناة نجحت فى التعامل مع الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار كورونا
وأكد أن قناة السويس نجحت فى التعامل مع الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على معدلات عبور السفن منذ مطلع العام الحالي، بتقديم مجموعة من السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التى تستهدف التيسير على العملاء، والحفاظ على تنافسية القناة رغم تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية والمتوقع انخفاضها وفقاً لمنظمة التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين 11 إلى %32 خلال العام الجاري.
وقال مجلس الوزارء على موقعه الإلكترونى إن المتوسط اليومى للحمولات خلال أبريل بلغ 3.3 مليون طن، وسجلت سفن البترول المارة 527 ناقلة، والمتوسط اليومى لحمولة سفن البترول 820 ألف طن.
ورغم تراجع شهر أبريل، سجلت فتره الثلث الأول من 2020 عائدات بلغت ملياراً و907 ملايين دولار، بزيادة قدرها %2 مقارنة بـمثيلتها العام الماضي، والتى سجلت ملياراً و869 مليون دولار.
وأضاف أن حركة الملاحة خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2020 حققت زيادة فى أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة %8.7 بواقع 6563 سفينة مقابل عبور 6038 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضي، فيما زادت الحمولات العابرة خلال الثلث الأول من عام 2020 بنسبة %7.3 بواقع 408.6 مليون طن، مقارنة مع 380.9 مليون طن، خلال نفس الفترة من العام الماضي.