جددت هيئة قناة السويس الحوافز الممنوحة لناقلات “المشتقات البترولية العاملة بين مناطق الخليج الأمريكى ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية من جهة وموانئ آسيا من جهة أخرى، حتى 31 ديسمبر 2024 والتي تتراوح ما بين 30 إلى 75%.
وتشمل تلك الحوافز منح ناقلات “المشتقات البترولية” المحملة فقط العاملة بين موانئ الخليج الأمريكي -بدءا من ميناء ميامي والموانئ التي تقع غربه داخل الخليج الأمريكي ،ومنطقة الكاريبي من جهة وموانئ غرب شبه القارة الهندية -بدءا من ميناء كراتشي بباكستان حتى ميناء كوشين في غرب الهند- تخفيضات تصل إلى 30%.
كما يمد العمل بحوافز ناقلات مشتقات البترول المحملة بين الخليج الأمريكي والموانئ التي تقع شرق ميناء كوشين حتى ما قبل ميناء بورت كلانج الماليزي ويصل إلى 65% من رسوم العبور العادية، بينما ميناء بورت كلانج وما شرقه يمنح 75%.
كما تمنح ناقلات “المشتقات البترولية” المحملة العاملة بين موانئ أمريـكا اللاتينية بدءا من كولومبيا وما جنوبها من جهة، وموانئ آسيا -بدءا من ميناء كراتشي بباكستان وما شرقه من جهة أخرى تخفيضات تصل إلى 75%.
وتأتي تلك الحوافز في إطار السياسة التسويقية لقناة السويس لتشجيع حركة السفن العابرة بطرق أخرى منافسة.
وكشف تقرير صادر من هيئة قناة السويس حول التأثيرات المباشرة لتوترات البحر الأحمر على قناة السويس خلال الفترة من أول يناير حتى 12مايو 2024، أن أعداد السفن المارة بقناة السويس سجلت تراجع بنسبة 46٪ حيث عبرت خلال تلك الفترة من العام الماضي 9534 سفينة مقابل عبور 5148 سفينه خلال الفترة من يناير حتى مايو 2024، مصاحبة بتراجع في الحمولات بلغ 62% حيث عبرت خلال الفترة من يناير حتى 12 مايو 2023 نحو 555 مليون طن مقارنة بنفس الفترة من العام الجاري مسجلة 211 مليون طن فقط.