هبط مؤشر قطاع الموارد الأساسية، ولاسيما التعدين للشركات الأوروبية، بأكثر من 3.6%، حيث تعرضت أسعار المعادن لضربة من عمليات الإغلاق في الصين، أكبر مستهلك للمعادن مما أدى لانخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأسعار الأسهم الأوروبية بأكثر من 0.8% خلال الأسبوع الماضى، لينزل إلى 453 نقطة بعد أن هوى بحوالى 1.8% فى تعاملات جلسة نهاية الأسبوع، ليسجل أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 مارس الماضى.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبى خلال الأسبوع الماضى لتغلق أسعار الأسهم الأوروبية بالقرب من أدنى مستوياتها منذ حوالى شهر.
وذكرت شبكة CNBC أن مؤشر ستوكس 600 الأوروبى بسبب عدة عوامل سلبية منها عمليات الإغلاق الصينية لمكافحة تفشي كورونا.
وانخفض أيضا مؤشر الأسهم الأوربية فى ختام الأسبوع الماضى، مع تزايد والمخاوف بخصوص استمرار الزيادات السريعة في أسعار الفائدة العالمية.
وهبطت معنويات المستثمرين على مستوى العالم مع ارتفاع أسعار السلع الخام بسبب استمرار الحرب الورسية ضد جارتها أوكرانيا منذ 24فبراير.
مؤشر ستوكس 600 ينخفض بقيادة قطاعى المعادن والتجزئة
و أدت الأرباح الضعيفة لشركة متاجر التجزئة البريطانية وبيانات مبيعات التجزئة الأسوأ من المتوقع بمارس إلى انخفاض مؤشر قطاع التجزئة.
وسجلت أسعار الأسهم العالمية بختام تعاملات نهاية الأسبوع الماضى أدنى مستوياتها في 5 أسابيع لتهبط بمؤشر 600 الأوروبى .
ويشعر المستثمرون بمخاوف من أن تؤثر الزيادات السريعة في أسعار الفائدة، في الولايات المتحدة وبريطانيا ومنطقة اليوروعلى النمو الاقتصادي.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الخميس 21 أبريل إن زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ستكون مطروحة.
ومن المقرر أن يرفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة عندما يجتمع البنك المركزى يومي 3 و4 مايو القادم.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الفرعية الأوروبية لمؤشر ستوكس 600 كلها وقادت أسهم شركات التجزئة والتكنولوجيا الانخفاضات خلال الأسوع الماضى.
ومن المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة قبل نهاية العام،وفق ما ذكرته رئيسة البنك كريستين لاجارد لشبكة CNBC.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة عند -0.50% بنحو 85 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وانخفض ستوكس 600 الأوروبى بقيادة مؤشر كاك الفرنسي الذى خسر حوالى 2.0%، متأثرا بعمليات بيع واسعة فى آخر جلسة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على رفع سعر الفائدة بعد تصريحات تميل للتشديد من مسئولي بنوك مركزية عالمية.