أكدت وزارة قطاع الأعمال أن حجم البضائع التي تم تصديرها عبر مبادرة “جسور” بلغ خلال العام الماضي 165 حاوية، وتم وقف الخدمة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وكانت وزارة قطاع الأعمال قد أطلقت خدمة منتظمة “السخنة / مومباسا” تحت مسمى “جسور” تستهدف زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا .
وأكدت مصادر بوزارة قطاع الأعمال أنه تم التعاقد على شحن 126 حاوية يتم شحنها قبل بدء نشاط الوساطة والتسويق رسميا.
وقامت الوزارة إنه تم تعيين كوادر وكفاءات فى الوساطة والتسويق لإدارة المكاتب الخارجية وتكوين شبكة من الوكلاء المحليين فى الدول المحيطة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول العقارية فى الخارج.
وأوضحت أنه جار اتخاذ الإجراءات لدمج شركتى “مصر للاستيراد والتصدير” و”مصر للتجارة الخارجية” فى شركة “النصر” ليكون اسم الكيان الجديد “جسور”.
كما تم الانتهاء من تصميم “كتالوج إلكترونى” لجميع المنتجات المصرية ومدخلاتها من المواد الخام المطلوب استيرادها، وتوقيع اتفاقيات تعاون فى هذا الشأن مع كل من اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للاستثمار لتعريف أعضاءها بالخدمات الجديدة والترويج لها.
وقامت الشركة فى 17 ديسمبر 2020 بتوقيع عقد مع شركة “أجيليتى مصر للملاحة والشحن”، لإدارة وتشغيل قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالشركة لمدة 3 سنوات.
وكانت وزارة قطاع الأعمال العام قد أطلقت مشروع “جسور” فى يوليو 2019 الذى يهدف إلى تقديم منظومة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمصدرين والمستوردين، والتى تشمل “النقل البرى والبحرى – التخليص الجمركى – التجميع – الشحن – التخزين – التأمين”.
وتم فى أكتوبر 2019، إطلاق خدمة نقل بحرى بصورة منتظمة عبر حجز فراغات على خطوط ملاحية عالمية لسفن الحاويات بين مصر ودول شرق أفريقيا عبر ميناءى العين السخنة ومومباسا فى كينيا، كما استهدفت الصادرات عددا من الدول الأفريقية الأخرى.
وقامت الشركة المصرية لخدمات النقل والتجارة “ايجيترانس” بإعداد دراسة لتحديد أفضل الدول فى شرق أفريقيا التى تصلح كمركز للتجارة ولتكون أول جسر من مبادرة “جسور” للخدمات اللوجستية.
وبالنسبة للنقل البحرى، أكدت مصادر وزارة قطاع الأعمال أنه سيتم الاعتماد على سفن شركة الملاحة الوطنية، والتي تمتلك 13 سفينة، منها 12 لنقل الصب الجاف، وواحدة فقط لنقل الحاويات، بالإضافة الى إيجار عدد من السفن الأخرى لمواجهة الزيادة فى حجم الطلب، حيث تلعب الشركة دورا هاما فى تأمين واردات مصر من السلع الاستراتيجية مثل الأقماح، كما تعد من الشركات القليلة التي ترفع العلم المصري.