تراجعت الأسهم الأوروبية في بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة، حيث انخفضت قطاعات البنوك والطاقة والتأمين في ظل تنامي إصابات فيروس كورونا في أنحاء العالم.
ويترقب المستثمرون مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الأربعاء بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب، حسب وكالة رويترز.
وتجري الانتخابات بعد خمسة أسابيع.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.5%، تمشيًا مع تحركات طفيفة في شتى الأسواق العالمية التي تتابع أيضًا سير التقدم في المحادثات المتعلقة بتحفيز مالي أمريكي جديد.
تراجع قطاعات البنوك والطاقة
وتخلّت البنوك عن بعض مكاسب الجلسة السابقة البالغة 5.6%، في حين انخفضت القطاعات الحسّاسة للحالة الاقتصادية مثل التأمين والطاقة أكثر من 1.5%.
وذلك وسط ارتفاع عدد وفيات كوفيد- 19 عالميًّا إلى أكثر من مليون، وفقًا لإحصاء من رويترز.
لكن مستثمرين كثيرين ما زالوا يعوّلون على التحفيز المقدَّم من البنوك المركزية والحكومات لدعم الاقتصاد العالمي الذي تعصف به الأزمة الصحية.
وقال ميشيل مورجانتي، محلل الأسهم لدى جنرالي إنشورانس لإدارة الأصول، ”موقفنا حيال الأسهم ما زال متفائلًا في المدى المتوسط، حتى لو تخللته عراقيل بسبب مخاطر مثل الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والضبابية المحيطة بالانتخابات الأمريكية.
”نرى أن التعافي ما زال قائمًا وأن الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية ستظل مفضلة، وهو ما يساعد المناطق المقدرة بقيمة أقل مثل أوروبا، مقارنة بالولايات المتحدة“.
وقفزت أسهم شركة أ.إم.إس المتخصصة في المجسّات بنسبة 6.6% لتصل إلى قمة مؤشر ستوكس 600.
وذلك وسط تعويل المتعاملين على الأنباء الداعمة بشأن مجموعة اسرام جروب للإضاءة التي استحوذت عليها أ.إم.إس مؤخرًا.
وصعدت أسهم شركة فيرجسون البريطانية الموزعة لأدوات السباكة بنسبة 6.0%، وذلك وسط إعادة توزيعاتها النقدية بعد سلسلة من تدابير خفض الانتاجية.
وهبطت أسهم شركة جرجز البريطانية للمخابز بنسبة 8.1% بعد أن حذرت من انعدام اليقين بفعل الجائحة واحتياجها لخفض الوظائف وعدد الساعات.
وصعدت أسهم شركة نيليس الفنلندية المصنعة للصمامات بنسبة 2.2% بعد أن تقدمت شركة فالمت إليها بطلب دمج. وهبطت أسهم الأخيرة بنسبة 4.9%.