قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر لمصابي قطاع غزة بلغت نحو 578 مليون دولار، متوقعًا أن تصل إلى مليار دولار مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أمام الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما مستشفى العريش العام، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
وأشار عبد الغفار إلى حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز 10% من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة التى يشهدها القطاع حاليًّا.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن مصر استقبلت نحو 107 آلاف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم 27 ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 8 آلاف مصاب فلسطيني يعانون جروحًا متفرقة، برفقة 16 ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من 5160 عملية جراحية.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر استقبلت المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حاليًّا مصابون فلسطينيون في 176 مستشفى موزعين على 24 محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم.
وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية. أشار وزير الصحة إلى أنه تم تخصيص 150 سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة 750 مسعفاً وسائقاً.
كما لفت وزير الصحة إلى أن الوزارة خصصت 38 ألف طبيب، و25 ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرَضية، إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحًا أن الرئيس السيسي كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.