أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، كتابا جديدا بعنوان “مصر ونيجيريا”، يكشف تفاصيل تطور العلاقات بين البلدين.
سابع كتاب في سلسلة مصر وإفريقيا بمناسبة تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي
وقال الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة إن كتاب “مصر ونيجيريا” صدر باللغتين العربية والإنجليزية، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح أنه يتم إعداد طبعة منه بلغة “الهوسا” التى ينتشر استخدامها فى نيجيريا ومنطقة غرب أفريقيا.
وأشار إلى أن الكتاب رقم “7” فى إطار سلسلة “مصر وأفريقيا” بمناسبة تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وبدأت هذه السلسلة بإصدار كتاب شامل عن “مصر فى أفريقيا” ثم بإصدار كتب متتابعة كل منها يتناول دولة إفريقية وعلاقات مصر معها من أجل تعزيز التفاهم بين الشعوب الإفريقية.
وأشار رشوان إلى أن العلاقات بين مصر ونيجيريا تاريخية ومميزة، ارتبطت بانتشار اللغة العربية والإسلام بمنطقة الغرب الإفريقى عموما.
وتوثقت هذه العلاقة فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر الذى ساند شعب نيجيريا حتى الاستقلال، وحظى باستقبال أسطورى عندما قام بتوقف قصير فى مدينة كانو عام 1965.
وفى مراحل تالية، ساهمت مصر عسكريا وسياسيا فى الحفاظ على وحدة نيجيريا واستقرارها فى مواجهة محاولات الانفصال.
وفى الوقت الراهن، تتبوأ كل من مصر ونيجيريا مكانة كبيرة فى منظومة الدول الأفريقية.
وتعد نيجيريا هى أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان بأكثر من 200 مليون نسمة، وسكان مصر أكثر من 100 مليون نسمة.
وعلى الصعيد الاقتصادى، تمتلك نيجيريا أكبر اقتصاد فى إفريقيا.
كما أن الاقتصاد المصرى من بين 4 أكبر اقتصادات فى الدول الإفريقية، وهو اقتصاد واعد.
وحقق الاقتصاد المصري أعلى معدلات النمو فى القارة خلال السنوات الأخيرة، وكذلك أعلى معدلات الاستثمار المباشر فى أإفريقيا.
وعلى الصعيد السياسى، تضطلع كل من مصر ونيجيريا بأدوار عديدة من أجل السلم والأمن والاستقرار والتنمية فى ربوع إفريقيا.
كما يخوض البلدان حربا شجاعة ضد الإرهاب، وهناك تعاون بينهما فى هذا المجال.
التمثيل الدبلوماسى
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى عام 1961، أى بعد حصول نيجيريا على الاستقلال بعام واحد فقط.
وافتتحت مصر سفارتها فى العاصمة لاجوس.
كما ساعدت مصر نيجيريا من خلال توفير الخبرات البشرية اللازمة.
وأرسلت 300 طبيب مصرى للعمل بعقود مع الحكومة النيجيرية بعد أن تركها عدد من الخبراء الأوروبيين.
وبعد الاستقلال السياسى وتحرر معظم الدول الإفريقية من الاستعمار، أصبح التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهدف المشترك للدول والشعوب الإفريقية.
تتشارك مصر في عضوية منظمة الوحدة الإفريقية “الاتحاد الإفريقي فيما بعد”.، فقد تشاركت الدولتان فى عضوية العديد من المنظمات الإقليمية فى إفريقيا.
ففى عام 2001 انضمت كل من نيجيريا ومصر لتجمع “الساحل والصحراء” أثناء انعقاد قمة التجمع الثالث بالسودان.
كما اشتركت الدولتان، بالإضافة إلى ليبيا وتونس، فى لجنة اقتصادية كانت مهمتها دراسة سبل إنشاء منطقة تجارة حرة بين دول التجمع.
وكلفت بمتابعة القضايا الاقتصادية تحت مظلة التعاون الاقتصادى المشترك بين دول المجموعة.
وفى عام 2007 تشكلت لجنة من مصر ونيجيريا والسودان وليبيا وجيبيوتى ضمن نشاط تجمع الساحل والصحراء لإيقاف الحرب فى الصومال بالتنسيق مع مجلس الأمن.
وفى يوليو عام 2001، وخلال قمة منظمة الوحدة الإفريقية فى زامبيا، أقرت القمة اتفاق مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال.
ويتضمن إطلاق مبادرة “الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا” أو ما عرف اختصارا باسم مبادرة “النيباد”، والتى تتضمن الرؤية الإفريقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية.
وفى يونيو عام 2004، وقعت مصر اتفاقا إطاريا مع الاتحاد الاقتصادى والنقدى لدول غرب إفريقيا “الإيموا”.
وهو الأمر الذى فتح المجال لعلاقة قوية مع دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “تجمع الإيكواس”، الذى تقوده نيجيريا.
وفى الوقت نفسه، استمر التنسيق والتواصل بين مصر ونيجيريا من خلال قنوات عديدة.
ومن بينها لقاءات وزيارات المسئولين من البلدين، ففى أكتوبر عام 2010 قام وزير خارجية نيجيريا بزيارة للقاهرة.
وفى فبراير عام 2013، شارك وزير الموارد المائية والرى فى مؤتمر عن أهمية تطوير مشروعات مياه الشرب والرى نظمته نيجيريا.
وفى 21 نوفمبر عام 2013، وقعت مصر ونيجيريا مذكرة تفاهم لدعم العلاقات السياسية بين البلدين.
كما تم إحياء آلية التشاور السياسى بين وزارتى خارجية البلدين من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم المنشيئة للآلية، وإجراء الجولة الأولى للمشاورات فى القاهرة.
العلاقات السياسية
أيدت نيجيريا إرادة الشعب المصرى عقب ثورة يناير 2011.
وعقب ثورة 30 يونيو 2013 أكدت نيجيريا على لسان رئيسها أن التعليق المؤقت لنشاط مصر فى الاتحاد الإفريقى هو إجراء روتينى مؤقت.
وساهمت الدبلوماسية النيجيرية فى تصحيح هذا الوضع سريعا فى الاتحاد الإفريقى.
وأعربت فى مناسبات عديدة عن دعمها للمسار الذى اختاره الشعب المصرى لبلاده.
وطبقا للكتاب الصادر عن هيئة الاستعلامات، فقد تعززت العلاقات بين مصر ونيجيريا فى مجالات عديدة منذ عام 2014.
وتعددت مظاهر التنسيق السياسى بين البلدين بشأن مختلف القضايا الإفريقية فى السودان والصومال ومكافحة الإرهاب والتطرف والتنمية الإفريقية.
وتعد السفارة المصرية بالعاصمة النيجيرية أبوجا، الأكبر فى القارة الأفريقية والتى تم الانتهاء من إنشائها بواسطة شركة “المقاولون العرب” المصرية فى نهاية عام 2013.
إضافة إلى المركز الثقافى المصرى فى مدينة كانو شمال نيجيريا، والمكتب التجارى فى مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية.
وتعززت مظاهر التواصل والتشاور والتنسيق المستمر بين مصر ونيجيريا خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ففى 20 أبريل 2015 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالا هاتفيا بالرئيس النيجيرى المنتخب محمد بخارى، هنأه فيه على فوزه فى الانتخابات الرئاسية النيجيرية.
ووجه الرئيس خلال الاتصال الدعوة رسميا للرئيس النيجيرى لزيارة مصر من أجل التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى مارس 2016، قام المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية -آنذاك- بزيارة لنيجيريا.
والتقى بعدد من المسئولين النيجيريين، كما التقى برجل الأعمال النيجيرى المعروف اليكو دانجوتى، والذى يعد الأغنى على مستوى القارة.
وتم بحث إمكانية التعاون معه للاستثمار فى مصر، وخاصة فى قطاع العقارات.
وفى 14 يناير2017، استقبل الرئيس السيسى أمينة جيه محمد المبعوثة الخاصة للرئيس النيجيرى ووزيرة البيئة النيجيرية، وكذلك أحمد الرفاعى مساعد أول الرئيس النيجيرى لشئون العلاقات الدولية.
ونقلت المبعوثة النيجيرية للرئيس السيسى رسالة من الرئيس محمد بوخارى تتناول سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
وفى سبتمبر 2018، قام المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية بزيارة لنيجيريا استقبله خلالها الرئيس النيجيرى محمد بخارى.
وتسلم بخاري رسالة من الرئيس السيسى ركزت على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات.
كما التقى المهندس شريف إسماعيل بوزير خارجية نيجيريا.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى خلال عام 2019.
كما التقى مع وزير الطاقة والأشغال والإسكان النيجيرى، لبحث المجالات التى يمكن أن تسهم فيها الشركات المصرية، وأبرزها (المقاولون العرب) وغيرها فى تحديث البنية التحتية فى نيجيريا.
وفى 8 أكتوبر 2018، أجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا مع رئيس نيجيريا محمد بخاري.
وأكد الرئيس السيسى تقدير مصر للعلاقات الثنائية المتميزة التى تربطها بنيجيريا.
وفى 4 مارس 2019، بعث الرئيس السيسى ببرقية تهنئة إلى الرئيس النيجيرى محمد بخارى بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
التعاون فى مواجهة الإرهاب والتطرف
يعد التعاون الأمنى فى مكافحة الإرهاب والتطرف أحد المجالات المهمة للتعاون بين مصر ونيجيريا فى العقد الثانى من القرن الـ21.
ومن هذا المنطلق، كانت لمصر وخاصة الأزهر الشريف، مواقف من الأحداث الإرهابية التى تقوم بها “جماعة بوكو حرام” ضد المدنيين والعسكريين فى نيجيريا والدول المجاورة فى غرب أفريقيا.
ورصد كتاب (مصر ونيجيريا)، الذى أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات، العديد من اللقاءات والبيانات والتصريحات الصحفية الصادرة عن وزارة الخارجية، وعن الأزهر الشريف فى هذا الشأن.
العلاقات الاقتصادية
بدأت العلاقات الاقتصادية بين مصر ونيجيريا منذ اليوم الأول لاستقلال نيجيريا.
واستعان النيجيريون بالعديد من الكفاءات المصرية فى مجلات عديدة، فى المراحل الأولى لبناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال.
وفى مراحل لاحقة، أصبح التعاون فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مقدمة مجالات التعاون بين البلدين.
وتعززت هذه العلاقات من خلال عضوية كل من مصر ونيجيريا فى التجمعات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية الإفريقية.
وانضمت الدولتان لتجمع الساحل والصحراء عام 2001.
وتتمتع مصر بصفة عضو مراقب فى تجمع “الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا” “الإيكواس”، الذى تأسس عام 1993، وهو أكبر تجمع اقتصادى فى أفريقيا، وتمثل نيجيريا الدولة الرئيسية فى هذا التجمع وتستضيف مقره.
ومنذ عام 2001، انضمت كل من مصر ونيجيريا لمبادرة “النيباد”،التى تتضمن استراتيجية إفريقية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، واشترك فى تأسيسها الجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال.
مجلس الأعمال بين مصر ونيجيريا
من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر ونيجيريا، تم تأسيس مجلس الأعمال النيجيرى المصرى فى مايو 2008.
تم تسجيله لدى الجهات النيجيرية عام 2009.
كما تمت إقامة مجلس مناظر فى القاهرة باسم “مجلس الأعمال المصرى النيجيرى”.
وضم المجلس المصرى، الشركات المصرية الكبيرة المهتمة بالتعاون بين البلدين، مثل “المقاولـون العرب ـ أوراسكوم ـ السويدى ـ مصر للطيران”.
وفى 28 فبراير 2018، بحث وزير التجارة والصناعة مع نظيرته النيجيرية سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تشكيل مجلس الأعمال المصرى النيجيرى المشترك، والعمل على التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين تحدد المهام والاختصاصات.
الشركات المصرية فى نيجيريا
تتمثل أبرز مظاهر التعاون الاقتصادى بين مصر ونيجيريا فى عدد من الشركات المصرية العاملة فى نيجيريا.
وأبرز هذه الشركات شركة مصر للطيران، وشركة “المقاولون العرب” التى بدأ نشاطها فى نيجيريا عام 1991.
ثم شركة أوراسكوم للإنشاءات التى دخلت السوق النيجيرى منذ عام 2005.
ومن أهم المشاريع التى نفذتها مشروع بناء أكبر مصنع للإسمنت بمدينة كالآبار جنوب نيجيريا.
وخلال السنوات الأخيرة تواجدت كل من شركة “إيجيرو” وشركة “مانتراك” وشركة “السويدى” للكابلات فى السوق النيجيرية.
دور كبير للأزهر الشريف وجامعته
تقوم جامعة الأزهر بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف بتقديم العديد من المنح الدراسية للطلاب النيجيريين.
بالإضافة إلى إيفاد العديد من العلماء للمناطق النيجيرية المختلفة للعمل أئمة فى المساجد، والتدريس فى المراكز العلمية الدينية بها.
كما يتم إرسال الكتب والمراجع التى يحتاجها الدارسون، أيضا قام الأزهر الشريف بتأسيس المعهد الأزهرى فى مدينة “كانو” النيجيرية.
وكان للزيارة التاريخية التى قام بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى نيجيريا فى مايو عام 2016 تأثير إيجابى كبير فى مجال العلاقة مع نيجيريا.
والتقى خلالها الرئيسَ النيجيرى محمد بوخارى؛ لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف،.
كما وجه كلمة للشعوب الأفريقية من العاصمة “أبوجا”، أكد خلالها أن جماعاتِ التطرف والإرهاب تسعى دوما لتشويه صورة الإسلام، وهو ما يجب التصدى له وتفنيده.
كما زار فضيلة الإمام الأكبر مخيما للاجئين فى العاصمة النيجيرية “أبوجا”.
كما يرسل الأزهر الشريف عددا من القوافل الطبية والإغاثية لنيجيريا للتخفيف من معاناة المتضررين.
ويشارك فى هذه القوافل العشرات من أساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر فى جميع التخصصات.
المركز الثقافى المصرى بكانو
أنشأت وزارة التعليم العالى المصرية المركز الثقافى المصرى فى نيجيريا فى 16 أبريل سنة 1962 بهدف توطيد الصداقة والعلاقات الثقافية بين شعبى مصر ونيجيريا.
وكان المركز وقت الإنشاء فى مدينة لاجوس (العاصمة فى ذلك الوقت)، ثم تم نقله إلى ولاية كانو فى الشمال عام 1964.
ويعمل مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية على تطوير التعاون الثقافى وتشجيع التبادل الثقافى والتعليمى بين البلدين.
وينظم المركز نشاطا ثقافيا وفنيا على مدار العام بمشاركة مبدعين ومثقفين ومتخصصين من مصر ونيجيريا.
تعاون إعلامى
كانت الإذاعات الموجهة أول أداة تواصل إعلامى بين مصر والشعب النيجيرى، منذ إنشائها فى عام 1953.
وكان من بينها الإذاعات الموجهة لغرب إفريقيا ونيجيريا بلغات الهوسا واليوربا والبامبرا والولوف.
إضافة إلى اللغات الأخرى المستخدمة فى هذه المنطقة، وهى الإنجليزية والفرنسية والعربية.
ولا تزال بعض الإذاعات الموجهة تصل لنيجيريا والدول الإفريقية.
ومن جانب آخر، يوجد مكتب إعلامى فى سفارة مصر فى أبوجا تابع للهيئة العامة للاستعلامات، يتولى العمل على تعزيز العلاقات الإعلامية بين البلدين.
كما يتلقى عدد من الإعلاميين النيجيرين تدريبا إعلاميا سنويا فى مصر، فى الدورات التى يعقدها معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة، الذى يقوم بهذه المهمة منذ عام 1977.
لمحات عن نيجيريا
تضمن كتاب “مصر ونيجيريا” الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات 5 فصول كاملة فى باب حمل عنوان “لمحات عن جمهورية نيجيريا الاتحادية”.
اشتملت هذه الفصول على بيانات أساسية كالتاريخ والجفرافيا والسكان وغير ذلك.
تم تطرقت لللنظام السياسى النيجيرى والمؤسسات الاتحادية وعلى مستوى الولايات
ويشتمل فصل عن الاقتصاد النيجيرى، أكبر اقتصاد فى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلى الإجمالى، ثم السياسة الخارجية لدولة نيجيريا.
ويشمل تفصيلا موسعا عن السينما النيجيرية إحدى أهم مراكز الصناعة السينمائية فى العالم حاليا.