رحبت السفيرة سها جندي؛ وزيرة الهجرة، بالجهود المبذولة من الدكتور مهندس أحمد أبو سيد؛ رئيس مجلس إدارة شركة “أدڤانتك إنترناشيونال كوربوريشن”، لإنشاء أول مدرسة لتعليم اللغة العربية في ولاية هيوستن، لافتة إلى أن تدخل التجربة ضمن التجارب المميزة والداعمة للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” والتي تستهدف الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس أبنائنا من الجيلين الثالث والرابع من المصريين بالخارج.
وكانت السفيرة سها جندي؛ ويزرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد استقبلت الدكتور مهندس أحمد أبو سيد؛ مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “أدڤانتك إنترناشيونال كوربوريشن” ومقرها ولاية تكساس بالولايات المتحدة الامريكية والمتخصصة في إدارة المخلفات الصناعية والتخلص منها، في إطار لقائها بالخبراء المصريين بالخارج، للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم بشأن المساهمة في خطط التنمية التي تعمل عليها الدولة المصرية.
وقالت إن وزارة الهجرة تفتح أبوابها لكافة المصريين بالخارج، بما في ذلك علمائنا وخبرائنا، فإننا حريصون كل الحرص على الاستماع لكافة الأفكار والرؤى، والتباحث حولها بما يضمن تحقيق الاستفادة المثلى منها بما يتماشى مع خطط التنمية.
وأعرب دكتور مهندس أحمد أبو سيد، عن عميق شكره لوزيرة الهجرة، لما تبذله من جهد في سبيل التواصل المستمر مع مختلف شرائح المصريين بالخارج، معتبرا أنها فرصة مهمة لأن يقدم الخبراء المصريون بالخارج، خبراتهم وتجاربهم في المجالات المختلفة، حتى تستفيد منها مصر في هذه المرحلة، بما في ذلك مجال حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في التربة من شأنه أنه يتحول إلى غاز وبترول على المدى البعيد، وأفضل ممارسات لإدارة النفايات، الناتجة عن عمليات الحفر، أو الصرف الصحي، والنفايات الكيميائية والبيولوجية، بالاعتماد على أفضل الممارسات الخاصة بتطبيق التقنيات الآمنة لإدارة النفايات، مؤكدا رغبته في أن تصبح مصر رائدة في هذا المجال في ظل الجهود الرامية للحفاظ على البيئة.