افتتحت شركة في إم وير أول مكتب لها في مصر، وذلك في إطار سعيها لدعم وتعزيز وتيرة التحول الرقمي للشركات على امتداد عدة قطاعات، بما فيها الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومنشآت الرعاية الصحية وقطاع الصناعة، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية مصر 2030.
وتنظر الشركة إلى مصر باعتبارها إحدى الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيعمل أعضاء فريق مكتب “في إم وير” الجديد، ومقره القاهرة، على خدمة ودعم السوق المحلية والإقليمية عبر التركيز على مجموعة من الخدمات التي تتضمن الدعم، والمبيعات التجارية والفنية، وإدارة المشاريع، والاستشارات السحابية. ولضمان توفير مجموعتها الكاملة من الحلول، إلى جانب خدمة الدعم المحلي القادرة على تغطية كامل متطلبات السوق، تعتزم الشركة توظيف أكثر من 130 شخص في مصر خلال السنة الأولى من تشغيل وإدارة مكتبها الجديد هناك.
كما أن تواجد “في إم وير” في السوق المصرية سيعزز من قدرتها على دعم ومساعدة الشركات في إنشاء، وتشغيل، وإدارة، وربط، وحماية أي تطبيق تقوم بإطلاقه من أية بيئة سحابية، ومن أي جهاز، وتعكس هذه النقطة أهمية خاصة في مصر، فهي تحتضن شريحة واسعة وكبيرة من الشباب، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الطلب على الارتقاء بتجربة العملاء، مع إتاحة العديد من فرص العمل.
وقال أحمد السعدي، المدير الإقليمي لدى شركة “في إم وير” في مصر وشمال إفريقيا ودول المشرق العربي: “نحن سعداء جداً بافتتاح أول مكتب لنا في مصر، وإننا على ثقة أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز حضور تواجد “في إم وير” في مصر وفي دول الجوار ضمن الشمال الإفريقي، إذ يعكس قرارنا بافتتاح المكتب ثقتنا المطلقة في السوق المصرية، ويؤكد التزامنا بدعم خطط تنفيذ عمليات التحول الرقمي بما يتناغم مع رؤية مصر 2030″.
وأوضح السعدي فى بيان صحفي اليوم الأحد : ساعدت شركة “في إم وير” مصر بالمضي قدماً في دفع عجلة مبادرات عمليات التحول الرقمي، لا سيما في مجال تعزيز وتنمية المهارات والتدريب، حيث تعمل الشركة على توسيع نطاق نشر الثقافة والمعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق المصرية عبر برامج شركائها، وعبر المبادرات الحكومية التي تم طرحها مؤخراً مثل التعاون المشترك مع المعهد القومي للاتصالات NTI، حيث وقّع كلا الطرفين على مذكرة تفاهم خلال شهر ديسمبر من العام 2019.
وأضاف يتم بموجبها تأسيس أكاديمية “في إم وير” لتكنولوجيا المعلومات، التي من المتوقع أن تكون الرائدة على مستوى تخصصها في منطقة للشرق الأوسط وأفريقيا. ومن شأن هذه المبادرة المساهمة في تدريب وتنمية الجيل القادم من المدرّبين وخبراء وطلاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي سيمكن المؤسسات في مصر من إطلاق عمليات الارتقاء الرقمي المستقبلية، وتبني الخطوات المستقبلية القائمة على منهجيات البنى التحتية المعرفة بالبرمجيات.