استعرضت اليوم “في إم وير” لحلول دعم البنى التحتية الرقمية، الخطوات الأساسية والحيوية التي ينبغي على الشركات اتخاذها لإيجاد بيئة مثالية قادرة على دعم تطبيقاتها، وهي:
الحماية المتكاملة – بغض النظر عن بيئة نشر التطبيق:
يتطلب تحقيق هذا الأمر اعتماد منهجية حماية جديدة تكون فيها تقنيات الأمن جزءاً أساسيا من بيئة العمل وليس مجرد إضافة إليها، وذلك في خضم عالم تنتشر النسبة الأكبر من التطبيقات والبيانات فيه خارج نطاق شبكة الشركة.
الإدارة المتسقة للتطبيقات – بغض النظر عن بيئة نشر التطبيق:
يتوجب على تقنية المعلومات التحلي بالقدرة على إدارة التطبيقات على امتداد مختلف أنواع البيئات السحابية، بدءاً من مركز البيانات، مروراً بالجمهور، وصولاً إلى الطرفيات، مما يتطلب تحقيق مفاهيم المرونة والانسيابية والأتمتة، وذلك من أجل ضمان قدرة فرق عمل تقنية المعلومات على تشغيل التطبيقات بالتوافق التام مع بيئاتهم.
ضمان قدرة التطبيقات على الانتقال لإعادة برمجتها:
هناك عدة طرق متبعة لنقل التطبيقات على امتداد أنظمة المطورين، دون الحاجة إلى إعادة برمجتها المكلف، بدءاً من إعادة تنصيب نظامها الأساسي وصولاً إلى تهيئتها لتقبل المنهجيات متعددة المستويات.
تخصيص حزمة واحدة من البرامج، لمجموعة واحدة من البيئات:
إن تأمين التماثل مع الإدارة المتسقة، مع وجود حزمة واحدة من البرامج على منصة مشتركة، من أجل إنشاء وإدارة حزمة متكاملة من التطبيقات على امتداد كل البيئات، يلغي الحاجة إلى شركات التوريد أو فرق العمل المتخصصة بالبيئات السحابية، ويحد من مستوى التعقيد، ويوفر الرؤية الواضحة والمطلوبة على امتداد عدة بيئات.
تعزيز مستوى التشاركية ما بين المطورين والعمليات:
يحتاج المطورون للوصول إلى البرامج والبيئات القادرة على مساعدتهم في إنجاز مهامهم. في حين تبحث فرق العمليات عن طريقة مباشرة لإدارة مهامها، لذا تعتبر التغييرات المستمرة من كوابيس فرق العمليات، لكن الخطر يكمن في ضعف التواصل والتشاركية ما بين فرق العمليات والمطورين، مما يدفع الأخير البحث والحصول مواردهم خارج هيكلية تقنية المعلومات في المؤسسة، وهو ما يؤدي إلى ظهور مخاطر أمنية محتملة.
تمكين المطورين من إنشاء ونشر التطبيقات ضمن أي سحابة عامة:
يرغب المستخدمون فى الحصول على التجارب الجديدة بوتيرة متسارعة، إلا أن آلية تسليم التطبيقات والخدمات القادرة على توفير مثل هذه التفاعلات عليها أن تتوافق مع تلك الوتيرة، ولتحقيق هذا الأمر، يحتاج المطورون إلى نظام أساسي مشترك، كي يتمكنوا من إنشاء تطبيقات من أي مكان، .
وقال أحمد عودة، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا لدى شركة “في إم وير”: “ترتبط أعمال المؤسسات بمجموعة كبيرة من التطبيقات، فبغض النظر عن طبيعة القطاع الذي تعمل في فيه أو الجمهور المستهدف، عادةً ما يتم تحديد قيمة هذه المؤسسات بقياس السرعة التي تستطيع خلالها توفير التطبيقات والخدمات العصرية القادرة على إبراز أعمالها وتعزيز تجربة المستخدم لديها”.