تتميز أعياد الربيع ببورسعيد عن غيرها من المحافظات الأخرى بالاحتفالات التي تمتد حتى الساعات الأولى من الصباح أمام شواطئها، وكذلك الكرنفالات الخاصة بدمية “اللنبي” التي تشتهر بها المدينة عن أي محافظة أخرى، الأمر الذي يتسارع من خلاله عدد من أبناء المحافظات الأخرى من المصطافين لحجز وحدات مصيفية وفندقية للاستمتاع بتلك الاحتفالات ببورسعيد.
القرى السياحية “كومبليت” ولا تغيير في الأسعار
أجمع عدد من المصطافين بقرية النورس السياحية، على معاناتهم بحجز وحدات مصيفية لقضاء أوقات ممتعة خلال أعياد الربيع؛ لأن كل الوحدات كانت “كومبليت” من قبل شم النسيم ربما بشهر.
وأضافوا، لـ«المال»، أنهم لم يجدوا تغييرًا كبيرًا في الأسعار، مقارنة بالعام الماضي، حيث إن سعر الليلة بـ750 جنيهًا، وأن الخدمات بالقرية متاحة بشكل جيد.
العاملون بحقل «ظهر» يستحوذون على القرى السياحية
أشارت مجموعة أخرى من المصطافين إلى أن صعوبة حجز الوحدات المصيفية بالقرى السياحية في بورسعيد ترجع إلى أنها مشغولة في أغلبها للعاملين بحقل «ظهر» الذي يعتبر أكبر اكتشاف للغاز بالبحر المتوسط، ومن ثم جاء استحواذهم على غالبية القرى ببورسعيد.
ولفتوا إلى وجود أعداد كبيرة لم تتمكن من الحجز بالقرى السياحية بالمحافظة؛ نتيجة اكتمالها تمامًا، سواء بالمصطافين الذين سبقوا بالحجز أو لوجود العاملين بحقل «ظهر» في أغلب القرى السياحية بالمحافظة.
فيما قال مجدي عسكر، المدير التنفيذي لقرية النورس السياحية ببورسعيد، إن أسعار حجز الوحدات داخل القرية لم تشهد تغيرات هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، مع اقتراب الموسم الصيفي ومع حجز المواطنين لقضاء إجازات شم النسيم.