عمر سالم ودعاء محمود
قال تامر أبو الغار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيجنيفاي ( للإضاءة سابقا) بمنطقة أفريقيا، إن مساعي مصر للتحول إلى استخدام أنظمة إضاءة موفرة للطاقة خطوة جيدة، خاصة أن الإضاءات العادية والقديمة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، مقارنة بتقنية إضاءة الليد، والتي تخفض استهلاك الطاقة بنسبة كبيرة إلى 50%.
وأضاف أبو الغار خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده منذ قليل للإعلان عن خطة الشركة خلال العام الجاري، أن الشركة بالتعاون مع وزارة الآثار قامت بمشروع لإضاءة قصر محمد علي بالمنيل حيث تم تزويد القصر بأكثر من 600 لمبة ليد و80 كشاف بأحدث التكنولوجيات المتطورة.
وأضاف أن هذه الخطوات التي تخطوها الشركة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، تعكس مدى اهتمامها بإضاءة تكنولوجيا الـ LED بالسوق المصرية في تدعيم المنشآت بأحدث تكنولوجيات الإضاءة.
وأكد أبو الغار أن مشروع إضاءة القصر إضافة مهمة للشركة في مصر، وذلك بعد إضاءة قاعات المتحف المصري بتكنولوجيا الليد الحديثة خلال العام الماضي، موضحا أنه تم إضاءة العديد من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة منها كاتدرائية المسيح، وقصر البارون ودار الأوبرا المصرية، كما شاركت في مشروعات بمدينة العلمين الجديدة ومنها تزويد مقر مجلس الوزراء بأحدث تكنولوجيات الإضاءة.
وتابع أن مشروع استبدال الإضاءات بالمباني الثقافية والأثرية يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية بضمان المحافظة على الصحة العامة وحماية البيئة واستدامتها، فالإضاءات العادية والقديمة تصرف كمية كبيرة من الكهرباء.
وأوضح أن استراتيجية شركة سيجنيفاي للإضاءة (فيليبس سابقا) مبنية على إطلاق العديد من المنتجات محلية الصنع مثل لمبات إضاءة LED وكشافات LED، بغرض دعم الاقتصاد المصري بعلامة تجارية موثوقة ومعروفة من شأنها أن تسهم في تطوير مستوى المواصفات لمعدات الإضاءة من خلال إطلاق منتجات محلية جديدة، كما تعد خطوة لدعم الاقتصاد وشعار صنع في مصر بعلامة تجارية موثوقة.