تعمل شركة فيزا العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات، والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، على تمكين المتسوقين من اختيار طريقة الدفع التي يفضلونها قبل عملية الشراء، خلالها أو بعدها؛ وذلك بإطلاق باقة جديدة من حلول Visa للتقسيط عبر واجهة برمجة التطبيقات.
وسيتيح البرنامج التجريبي للجهات المصدرة للبطاقات والتجار المشاركين تقديم عروض تقسيط الدفعات للعملاء باستخدام بطاقات Visa، وذلك خلال إتمام عملية الشراء.
وعبر حلول التقسيط الجديدة، سيحظى أصحاب بطاقات Visa بخيار تقسيم المبلغ الإجمالي للمشتريات المستوفية للشروط إلى دفعات صغيرة متساوية لمدة زمنية محددة، سواء في المتاجر أو عند الشراء عبر الإنترنت أو أثناء السفر.
ويتوقع لحلول التقسيط من فيزا والمقرر إطلاقها اعتباراً من يناير 2020، للعملاء والشركاء، أن تصبح من أوائل ابتكارات الدفع الجديدة المتوافرة عبر Visa Next، الوجهة الجديدة للوصول إلى حلول جديدة ضمن قائمة منتجات Visa.
سام شروجر: الحلول الجديدة تحدث تغيرًا نوعيًا في مفهوم المدفوعات
وفي هذا السياق، قال سام شروجر، النائب الأول لرئيس الشركة لحلول الجهات المصدرة والمستهلكين في Visa: “تأتي حلول التقسيط من Visa لتحدث تغيراً نوعياً في مفهوم المدفوعات باستخدام البطاقات عبر تمكين جهات إصدار البطاقات من تسخير حسابات الدفع التي يستخدمها أصحاب البطاقات ويألفونها حالياً، بدلاً من مطالبتهم بتقديم شيك ائتمان أو تحميل تطبيق ما أو فتح خط ائتمان آخر. ونتوقع لحلول التقسيط أن تصبح بمثابة طريقة رئيسية للمدفوعات سواء عبر معاملات الدفع التجارية المحلية أو الخارجية”.
وتتعاون Visa مع العملاء حول العالم لتجربة مجموعة متنوعة من حالات استخدام نظام التقسيط كوسيلة للدفع. وستصبح CyberSource بمثابة منصة رائدة لإدارة المدفوعات، تدعم حلول التقسيط التي توفرها Visa لعملائها من التجار المشاركين وبنوك التاجر الذين يستخدمونها كمنصة عالمية للمدفوعات.
وعلاوة على ذلك، ستقوم MakeMyTrip بالتعاون مع منصة “Simpl” وبنك “كوتكا ماهيندرا” في الهند وبنك “ألفا” و”eMAG” وبنك “آي إن جي” في رومانيا و”PayU” في رومانيا وبنك “ستاندرد الروسي” في روسيا وبنك أبوظبي التجاري وبنك المشرق في دولة الإمارات العربية المتحدة بتجربة حلول التقسيط من Visa.
وتهدف حلول التقسيط من Visa إلى تبسيط عمليات الدفع الحالية التي تستغرق وقتاً طويلاً عند إتمام عملية الشراء والدفع للمستهلكين والتجار على حد سواء.
في العادة، يحظى المتسوقون عبر الإنترنت بعروض لتقسيط مشترياتهم قبل الانتهاء من عملية الشراء مباشرة. وفي الوقت الحالي، يتعين على المستهلكين الاشتراك مع جهة مصدرة للبطاقات معيّنة، والتقدم بطلب للحصول على خط للائتمان، وفي حال تمت الموافقة، يمكنهم استخدام الأموال في عمليات الشراء.
وفي كل مرة يتسوق فيها المستهلك لدى متجر مختلف يوفر إمكانية الدفع بالتقسيط، يتعين عليه إكمال العملية نفسها مرة أخرى للحصول على خط ائتمان جديد.
أما الآن، فأصبح بوسع التجار الاستفادة من علاقاتهم الحالية مع المؤسسات المالية لتطبيق حلول التقسيط من Visa بسرعة عند نقطة البيع، سواء عبر الإنترنت أو في المتجر، عبر عملية متكاملة واحدة تستند إلى واجهة برمجة التطبيقات.
ومن شأن ذلك أن يسهم في نهاية المطاف بمساعدة التجار على تعزيز حجم مبيعاتهم وتزيادة ولاء العملاء والتدفق النقدي الكلي، بينما يقدم للمتسوقين تجربة دفع بسيطة وخالية من التعقيدات.
1.2 تريليون دولار حجم المدفوعات عبر الأقساط عالميًا خلال 2017
وعلى مستوى العالم، بلغ حجم المدفوعات عبر الأقساط عام 2017 نحو 1.2 تريليون دولار بنمو نسبته 15% مقارنة بالعام السابق، أي ضعف سرعة نمو المدفوعات عبر بطاقات الائتمان.
كما وجدت دراسة استطلاعية حديثة أن 74% من حاملي البطاقات في الولايات المتحدة يعتقدون أن عمليات التقسيط تساعدهم في تنظيم ميزانياتهم؛ فيما يرى 70% أنها تساهم في التخفيف من وطأة عمليات الشراء الكبيرة.
وعلاوة على ذلك، أبدى ثلاثة من أصل خمسة أفراد ينتمون إلى جيل الألفية ممن شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة الأمريكية رغبتهم بتوفير إمكانية لتقسيط المشتريات الكبيرة عبر الإنترنت عند نقاط البيع.
وفي الوقت الذي تكتسب فيه حلول الدفع عبر التقسيط في الولايات المتحدة الأمريكية زخماً كبيراً، فقد باتت واحدة من خيارات الدفع الأكثر رواجاً على الصعيد الدولي.
ففي البرازيل التي تعتبر من أوائل الدول التي وفرت خيارات الدفع عبر التقسيط، تبلغ نسبة معاملات الدفع عبر الأقساط ما يقرب من 50% من حجم معاملات الدفع عبر بطاقات الائتمان.
وفي كندا، قال 41% من أصحاب البطاقات الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيفكرون في استخدام المدفوعات عبر التقسيط عند مشتريات بقيمة 500 دولار أو أكثر.