محمد رجب
قال محمد محمد فريد خميس مالك شركة الشرقيون للتنمية العمرانية إن أحد أهم أسباب مشاكل سوق العقارات المصري هو نزول لاعبين جدد غير مستعدين للعمل أو المنافسة بهذا القطاع الإقتصادي الهام وذلك على حد قوله.
كشف خميس عن أن الأزمة الحقيقية التي يتعرض لها سوق العقارات المصري هي تغيير بعض رجال الأعمال المصريين لنشاط أعمالهم الأصلي في مجال الإستيراد ، بعد تشديد الإجراءات الجمركية منذ نحو عامين، وتوجههم للعمل في بيع أراضي البناء ثم العمل فجأة بالتطوير العقاري، مما تسبب في دخول عدد كبير من غير المستعدين لتحديات العمل في قطاع العقارات مما أسفر عن توقف العديد من الشركات العاملة في مجال التطوير العقاري.
في السياق نفسه أكد خميس لـ “المال” أن سوق العقارات المصري لن يعاني من أي أزمات من تلك التي يتحدث عنها البعض تحت مسمى “الفقاعة العقارية”، لافتا إلى أن مصر تشهد سنويا مليون حالة زواج تحتاج نسبة 5% على الأقل منهم لوحدات سكنية، أي أن هناك طلب على حوالي 50 ألف وحدة سنوياً على الأقل، في حين أن الذي يتم عرضه يتراوح ما بين 20 ألف لـ 30 ألف وحدة فقط في السنة كما هو موضح بالفيديو التالي:
من ناحية أخرى أكد خميس أن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية هي إحدى شركات مجموعة النساجون الشرقيون ، تأسست عام 1994 باستثمارات تتجاوز 3.5 مليار دولار أمريكي وتمتلك الشرقيون للتنمية العمرانية وشركتيها التابعتين (شرم البحر الأحمر للتنمية السياحة، والقاهرة الكبرى للتشييد والتعمير) مجموعة متنوعة من المشاريع المختلفة التي تغطي مختلف القطاعات، السياحية والزراعية والتنمية العقارية ، وتمكنت من الفوز بأربع جوائز في آخر عامين منهم جائزة سيتي سكيب العالمية كأهم مشروع عقاري في مصر كما هو موضح بالفيديو الثاني.
وكان محمد محمد فريد خميس، قال مؤخرا في مقابلة مع وكالة “رويترز” ، أن الشرقيون للتنمية العمرانية تستهدف مبيعات بنحو 8.5 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة من 7 مشروعات تبلغ تكلفتها 6 مليار جنيه وبإجمالي 2500 وحدة سكنية على مساحة 125 فدان.