محمد رجب:
إستعرضت “المال” أراء عدد من المواطنين، الذين تعاقدوا على شراء وحدات سكنية في العاصمة الإدارية الجديدة، وأجمعوا على أن السبب الذي دفعهم للاتجاه نحو الإقامة في العاصمة الجديدة، يتلخص في كونها مستقبل المعمار والاستثمار في مصر، نظرا لاتجاه معظم الشركات الاستثمارية، والاستعداد لنقل كافة الجهات والوزارات الحكومية إلىها.
وكانت وزارة الإسكان فتحت الباب أمام الحجز الإلكتروني لوحدات العاصمة الإدارية الجديدة، في يوليو الماضي، ليمثل الطرح الأول بالحي السكني في المدينة، الذي تشرف عليه وزارة الإسكان، على أن يتم التسليم خلال عام من التعاقد على الوحدة، وبنظام التقسيط بدون فوائد، بالإضافة إلى خصم خاص في حال السداد الفوري.
وقال احد المتعاقدين على شراء وحدة بالعاصمة الجديدة، عن أسباب اختياره للمدينة الوليدة كي يقيم فيها: أي مصري عنده مقدرة، مهم جدا انه يشتري في العاصمة الإدارية الجديدة، لو مافكرش هيندم بمعنى هيندم .. ده مهم جدا لنقلة مصر اقتصادية وسياسيا.
وأضاف آخر: المستقبل هناك هيكون كويس بسبب التخطيط والمشروعات اللي هتتعمل هناك كلها تشير لمستقبل كويس .. الوحدة اللي اشتريتها سعرها 1,6 مليون جنيه .. المقدم حوالي 10% .. وهناك أنظمة سداد متنوعة تناسب معظم الفئات .. ودفعات سنوية في حدود 205 ألف.
وقال أحد الشباب، الذي قام والده بالتعاقد على وحدة لصالحه: مبسوط ان بابا بيشتريلي شقة في العاصمة الجديدة .. كل المستثمرين والشركات الكبيرة رايحة هناك .. اعتقد انها هتبقى حاجة كبيرة.