محمود جمال
قال محمد كيوان، الرئيس التنفيذى لشركة “إيجيبت تراست” لخدمات التوقيع الإلكترونى، إن التوقيع الإلكترونى هو آلية تحمى من الهجمات الإلكترونية، بدليل أن الشركة كان لديها عميل استعان بها خلال هجمات فيروس رانسموير الأخيرة، وتمكن من اكتشاف المراسلات الإلكترونية المزيفة لعدم احتوائها على توقيع، كما أنه يصعب تزويره، كما يمنح E-SIGNTURE حجية قانونية للعمل.
وأكد كيوان، فى حوار مصور مع “المال”، أن الشركة أسهمت فى إصدار 1000 وثيقة تأمين إلكترونى مع شركة قناة السويس للتأمين، ويعتبر قطاع التأمين قطاعًا واعدًا، وتجري الشركة مباحثات مع 3 شركات جديدة، كما تعاقدت مع بنكيْ قطاع خاص، لإتاحة خدمات إلكترونية لعملائها مطلع العام المقبل.
يُذكر أن الممارسات الخاصة بالتوقيع الإلكترونى فى مصر تخضع لأحكام القانون 14 لسنة 2004 ولائحته التنفيذية 109 لسنة 2005، وتشمل المعاملات المدنية والتجارية والإدارية، التى يمكن تقديمها إلكترونيًّا للمواطنين، يحق لعدد 3 شركات فقط تقديم الخدمة، هى المصرية لخدمات الشبكات وتأمين المعلومات (SNS)، ومصر المقاصة للإيداع والقيد المركزى (MCDR)، والمصرية لخدمات التوقيع الإلكترونى وتأمين المعلومات (Egypt Trust).
ويعمل «مركز تميز للتوقيع الالكترونى» التابع لإيتيدا، على إدارة وتنظيم وتحديد معايير التوقيع الإلكترونى، وإصدار وتجديد التراخيص لمزاولة الأنشطة فى مجال المعاملات الإلكترونية.
يشار إلى أن وزارتي «الاتصالات» و«الاستثمار» اعتمدا قبل أواخر 2017 التوقيع الإلكترونى، كآلية لتسجيل الشركات الجديدة لدى الهيئة العامة للاستثمار.