أعلنت مؤسسة «فيتش سوليوشنز» خلال تقريرها عن قطاع اللوجستيات ونقل البضائع خلال الربع الثالث من عام 2024 أن مصر أحتلت المركز السادس في مؤشر المخاطر اللوجستية من بين 18 سوقا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلي المرتبة 53 من بين 202 سوقا عالميا.
وأوضح التقرير أن الشركات العاملة في مصر تستفيد بالفعل من موقعها الجغرافي وشبكاتها الجوية والبحرية المتميزة، رغم أن مازالت هناك تحديات قريبة في إمدادات الطاقة والحاجة إلى مزيد من تطوير البنية التحتية للطرق والسكك الجديدية من أجل تخفيف الازدحام.
وأشار التقرير أن تحسن الوضع اللوجستي في مصر سيلعب دورا مهما في نمو السوق على المدى الطويل رغم الصدمات قصيرة المدى الناجمة عن التداعيات الصراع الإقليمي والهجمات ذات الصلة على السفن التي تعبر قناة السويس.
وتابع التقرير إن التوقعات بالنسبة للوضع اللوجستي في مصر إيجابية على المدى الطويل، حيث ساعدت الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية الإصلاح الاقتصاد حتى الآن في جذب الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها التنفيذ هذه التحسينات.
وأشار إلي أنه على المدى المتوسط، ستواجه الشركات ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه مع التراجع التدريجي عن الدعم وأصبحت الرسوم الجمركية أكثر انعكاسا للتكلفة.