قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن القطاعين المصرفيين السعودي والإماراتي يواجهان فعاليات سيولة متباينة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتوقعت فيتش أن تكاليف التمويل للبنوك السعودية ستخف حدتها بسبب ضخ سيولة قدرها 50 مليار ريال من البنك المركزي السعودي في يونيو 2022 .
فيتش: ارتفاع النفط وتزايد معدلات الفائدة سيؤديان إلى تعزيز ربحية البنوك في السعودية والإمارات خلال 2022-2023
وأشارت فيتش إلى أن ارتفاع أسعار النفط وتزايد معدلات الفائدة سيؤديان إلى تعزيز ربحية البنوك في السعودية ودولة الإمارات العربية في 2022-2023 .
وأوضحت الوكالة الدولية أن أوضاع السيولة في دولة الإمارات العربية داعمة بشكل أكبر، بمساعدة من نمو متواضع للقروض.
فيتش: أوضاع السيولة مواتية
وقالت إن أوضاع السيولة مواتية بشكل أكبر في هذا الوقت بدعم من أسعار أعلى للنفط، وتتوقع أن ينمو صافي هوامش الفائدة لبنوك الإمارات في 2022-2023 .
ستاندرد آند بورز تتوقع استمرار نمو القطاع المصرفي السعودي
وفى أبريل الماضي، توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني استمرار نمو القطاع المصرفي السعودي خلال العامين المقبلين على الرغم من توسعات القطاع، مدفوعا بتجاوزها تراجعات جائحة كوفيد-19 والإصلاحات الاقتصادية الهيكلية وارتفاع عائدات النفط .
كما توقعت استمرار النمو الائتماني بقوة في المملكة خلال العام الحالي والمقبل 2023، بعد زيادة كبيرة وصلت 15% خلال 2021.
وأرجعت ستاندرد آند بورز النمو إلى الطلب الكبير على قروض شراء المنازل من قبل المواطنين السعوديين. وأنه من المتوقع أن يصل النمو الائتماني لما بين 10-12% خلال العامين المقبلين وائتمان القطاع الخاص المحلي إلى 90-95% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ذات العامين، مقابل 68.8% في 2019.
واستبعدت الوكالة تأثر ربحية القطاع المصرفي السعودي بتأسيس 3 بنوك رقمية مؤخرا وافتتاح بنوك أجنبية جديدة في البلاد، كما أشادت برؤية 2030 للمملكة التي “خلقت مزيدا من المساحة لنمو القطاع وزيادة العملاء وخاصة من المؤسسات التي أظهرت ميلا لاستخدام الخدمات المصرفية التقليدية.
معدلات الفائدة.
زيادة في الربحية سجلتها معظم البنوك الإماراتية خلال الربع الأول من عام 2022
وفى مايو ، أعلنت شركة ألفاريز آند مارسال، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن إصدار نسختها الأحدث من تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2022، والذي يشير إلى زيادة في الربحية سجلتها معظم البنوك الإماراتية خلال الربع الأول من عام 2022، وذلك بالرغم من الانخفاض في إجمالي الدخل من غير الفوائد.
بينما سجلت القروض والسلفيات ارتفاعاً لأكبر عشرة بنوك إماراتية بنسبة 2.8% على أساس فصلي تزامناً مع التعافي الاقتصادي.
نسبة القروض إلى الودائع فى بنوك الإمارات تصل إلى 84.5% خلال الربع الأول
ويبين تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات أن نسبة القروض إلى الودائع وصلت إلى 84.5% في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بنسبة 82.1% في الربع الرابع من عام 2021. كما ارتفعت أيضاً نسبة الدخل من غير الفوائد بنسبة 0.6% على أساس فصلي حيث ظل هامش صافي الفائدة الإجمالي ثابتًا عند 2.1%، بسبب المعدلات المعيارية المنخفضة.
وشهدت جودة الأصول في البنوك الإماراتية تحسناً، حيث انخفضت القروض المتعثرة بنسبة 0.1% إلى 6.1% خلال الربع الأول من العام. كما لاقت ربحية البنوك العشرة الأولى تراجعاً بشكل هامشي بنسبة 0.3%، مع بقاء العائد على الأصول ثابتًا عند 1.4% خلال الفترة ذاتها.