صرّح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، بأن الوزارة حققت إنجازات هامة خلال السنوات الأخيرة، وأن الفترة المقبلة تشهد تطويراً نوعياً وكمياً في المنتجات العسكرية والمدنية لشركات الإنتاج الحربي، جاء ذلك بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والستين لعيد الإنتاج الحربي؛ ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بشركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع ٢٧ الحربى) في يوم ٢٣ أكتوبر ١٩٥٤.
وقال الوزير فى بيان اليوم، إن عمال الإنتاج الحربي هم رأسماله الحقيقي ويعدوا من بناة الجمهورية الجديدة التي تمثل انطلاقة نحو تحويل التحديات إلى فرص تنموية واعدة.
وحرص الوزير “محمد صلاح” على توجيه التهنئة لكافة العاملين بالإنتاج الحربي بهذه المناسبة، معرباً عن تمنياته أن تعاد عليهم بدوام التوفيق ومتوجهاً لهم بالتحية والتقدير على عملهم الدؤوب لزيادة الإنتاجية ورفعة شأن الإنتاج الحربي.
وحث وزير الدولة للإنتاج الحربي العاملين إلى بذل المزيد من الجهد للاستمرار في تنفيذ مهمة الوزارة الرئيسية بمنتهى الكفاءة والمتمثلة في تلبية احتياجات القوات المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات إلى جانب الحفاظ على دورها المدني بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات القومية والتنموية التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
كما شجع العاملين على السعي نحو تحقيق أهداف الوزارة في زيادة نسب نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع في مختلف المجالات وتعميق التصنيع المحلي، مؤكداً أن رفعة شأن الإنتاج الحربي لن تتحقق إلا بسواعد أبنائه العاملين الأوفياء ليظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة.