نجوى عبد العزيز
في أولى جلساتها لمحاكمة ضابط سابق وطبيب و14 آخرين لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في القضية المعروفة بـجبهة النصرة، قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، والمنعقدة بطرة، تأجيلها لجلسة 8 يونيو؛ لضم دفاتر الأحوال والأحراز، وللاطلاع.
كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولَّى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسّس وتولّى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال الأمن واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .
حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة قيام المتهم الثاني، محامٍ بمنطقة المريوطية فيصل، بإمداد التنظيم بالأموال بقصد استخدامها في العمليات الإرهابية، كما وجهت له النيابة ولباقي المتهمين قيامهم بالانضمام إلى الخلية الإرهابية.
وقيام المتهمين بالالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد بتنظيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقيا فيها تدريبات عسكرية وشاركا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر.
واعترفوا باعتناقهم أفكار تنظيم القاعدة الإرهابي الخاصة بتنظيم القاعدة واطلاعهم على إصداراته الجهادية والتحاقهم بحقول قتال التنظيم خارج البلاد، وأضافوا باشتراكهم في أعقاب أحداث 25 يناير 2011 بتجمهرات تطبيق الشريعة.