ذكر مراسل بشبكة فوكس نيوز الإخبارية على تويتر أن وزارة الخارجية الأمريكية تعرضت مؤخرا لهجوم إلكتروني وأن إدارة الدفاع الألكتروني نشرت إخطارات بخرق خطير محتمل.
الاختراق يعتقد أنه وقع قبل أسبوعين
وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح بعد تاريخ حدوث الاختراق لكن يعتقد أنه وقع قبل أسبوعين.
ونقلت شبكة فوكس عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن “الوزارة تأخذ بجدية مسؤولية حماية معلوماتها وتتخذ باستمرار الخطوات اللازمة لضمان حمايتها”.
وأضاف ” لأسباب أمنية لسنا حاليا في وضع يؤهلنا لبحث طبيعة أو مدى أي حوادث إلكترونية مزعومة”.
200 شركة أمريكية تتعرض لهجوم إلكتروني
وتعرضت نحو 200 شركة أمريكية لهجوم إلكتروني “موسع” ببرمجيات الفدية الخبيثة، وفقا لإحدى مؤسسات الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة.
وفى الشهر الماضى ، قالت شركة هانتريس لابس إن هذا الهجوم استهدف شركة تكنولوجيا المعلومات كاسيا في ولاية فلوريدا قبل أن ينتشر بين الشبكات المؤسسية التي تستخدم برمجيات الشركة.
وقالت كاسيا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تحقق في “هجوم محتمل” على نظمها الإلكترونية.
هانتريس لابس لأمن الإنترنت ترجح أن جماعة “ريفيل” المرتبطة بروسيا وفيروس الفدية قد تكون وراء الهجوم
ورجحت مؤسسة هانتريس لابس لأمن الإنترنت أن جماعة “ريفيل” المرتبطة بروسيا وفيروس الفدية الذي تطوره قد تكون وراء هذا الهجوم.
وأكدت الوكالة الأمريكية للأمن الإلكتروني والبنية التحتية، وهي وكالة فيدرالية، في بيان نشرته في هذا الشأن أنها تتخذ إجراءات للتعامل مع هذا الهجوم.
واكتشف الهجوم الإلكتروني بينما تستعد الشركات في الولايات المتحدة لعطلة نهاية أسبوع طويلة للاحتفال بيوم الاستقلال.
ورجحت كاسيا أن أحد تطبيقاتها المشغلة للخوادم الإلكترونية، وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب، وأدوات الشبكات في الشركات، ربما يكون تعرض لاختراق إلكتروني.
وحضت الشركة الأمريكية عملاءها الذين يستخدمون أدوات VSA التي تطورها على أن إغلاق خوادمهم فورا.
وقالت كاسيا، في البيان المنشور على موقعها إن “عددا قليلا” من الشركات تأثر بالهجوم، لكن مؤسسة هانتريس لابس قدرت عدد الشركات التي طالها الهجوم الإلكتروني الموسع بحوالي 200 شركة.
ولم تذكر كاسيا أسماء أي من الشركات التي تأثرت بالهجمات، كما رفض مندوب الشركة الذي تواصلت معه بي بي سي الإفصاح عن تفاصيل في هذا الشأن.
وذكر موقع الشركة إن كاسيا موجودة في عشر دول ولديها أكثر من 10000 عميل.
وقال جون هاموند، كبير باحثي الأمن الإلكتروني لدى مؤسسة هانتريس لابس، في رسالة بريد إلكتروني بعث بها إلى وكالة أنباء رويترز: “إنه هجوم هائل ومدمر لسلسلة العرض”.
الولايات المتحدة تتهم الصين بالضلوع فى الهجمات
وشكّل اتهام الولايات المتحدة للصين بالتورط في عدد من الهجمات السيبرانية على شركات أمريكية، فصلا جديدا في المواجهة المفتوحة بين واشنطن وبكين على أكثر من صعيد.
فقد اتهم البيت الأبيض السلطات الصينية بالوقوف وراء سلسلة من الاختراقات السيبرانية، كان من ضمنها استهداف خادم شركة مايكروسوفت في شهر مارس الماضي، والذي تسبب بإعاقة عمل الآلاف من أجهزة الحاسوب في العالم.
وقال المحلل السياسي جيفري لورد في حديث مع سكاي نيوز عربية إن واشنطن وجدت نفسها أمام وضع لم يتم التعامل معه في السابق بشكل جدي.
محلل: الصينيون كانوا يقومون بهجمات غير منظمة
وأضاف أن الصينيين كانوا يقومون بهجمات غير منظمة، والآن تحول الأمر إلى خطر على الأمن القومي الأمريكى عبر ما تقوم به وزارة أمن الدولة الصينية التي تشرف على هذه الهجمات.
لورد أكد أن الصين ستستمر في محاولة شن هجمات على الشركات والملكيات الفكرية، وهذه ستكون مواجهة حاسمة بين واشنطن وبكين.
وفى تصريحات سابقة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة انعقدت في جنيف إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإنه يتحمل مسؤولية وقف مثل هذه الهجمات الإلكترونية.
وأضاف بايدن أنه سلم الرئيس بوتين قائمة تتضمن 16 قطاعا حيويا للبُنى التحتية، تمتد من الطاقة إلى المياه، ينبغي ألا تتعرض لهجمات إلكترونية.