أعلنت شركة فودافون مصر تجديد شراكتها الإستراتيجية مع نجم الكرة العالمية وأيقونة كرة القدم محمد صلاح، سفيرًا لعلامتها التجارية في مصر.
وبحسب الشركة فى بيان صحفى اليوم الأحد، تم اختيار محمد صلاح ليكون أول سفير لمؤسسة فودافون العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لبرنامج المدارس الفورية فى المناطق النائية (Instant network school program ) فى أفريقيا، والذى يعتمد على توفير الإنترنت والاتصالات للطلبة فى المدارس الموجودة بالمناطق النائية والخاصة باللاجئين عن طريق تركيب شبكات فورية (instant network ) وقد خصصت مؤسسة فودافون العالمية استثمارات بلغت 26 مليون يورو لتطبيق هذا البرنامج وليستفيد منه أكثر من نصف مليون طالب وطالبة من اللاجئين وأكثر من 10 آلاف معلم.
وكجزء من دوره كسفيراً للبرنامج يقوم اللاعب محمد صلاح بزيارة المدارس، كما سيعمل مع مؤسسة فودافون العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على زيادة الوعي بضرورة وأهمية التعليم الرقمي للأطفال اللاجئين، لاعطائهم فرصة لتكوين مستقبلهم الخاص.
وعبر محمد صلاح عن سعادته بتجديد التعاون مع “فودافون مصر” باعتبارها أنجح شبكات المحمول في مصر، وأثنى على الشراكة معها، والتى أضيف إليها جانب إنسانى عالمى عن طريق مؤسسة فودافون العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لسد الفجوة بين التعليم المتاح للاجئين وأقرانهم الذين يعيشون في مجتمعات مستقرة.
مشيدًا بدور المبادرة في نشر التعليم لإنشاء جيل من الشباب المتعلم والواعي والمعتمد على نفسه في جميع أنحاء أفريقيا، وقريبًا في مصر.
وصرح ألكسندر فرومان، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر: “يتماشى اختيار صلاح مع استراتيجية فودافون، كما يعكس معنى علامتها التجارية فمحمد صلاح أيقونة الشباب في مصر والعالم ومثال ملهم لهم لتحقيق الطموحات والأحلام ورمزا للسعي إلى مستقبل أقوى وأفضل، وهو شعار فودافون “اللي جاي أقوى. جاهز؟”. كما لفت فرومان أن خطوة تجديد الشراكة يأتي تأكيدًا على بقاء العلامة التجارية “فودافون” في الأسواق المصرية راسخة في مكانتها المعتادة “رقم 1 ” في السوق المصرية.
برنامج المدارس الفورية ( Instant network school program ) والتعليم فى المناطق النائية فى أفريقيا يقوم بتحويل الفصل الدراسي إلى مركز متقدم للتعلم عبر الإنترنت، تقنيات مفهوم school in a box’”، والذي الذي طورته “فودافون”، والذي يتم من خلاله اعداد الفصل الدراسي في دقائق باستخدام حاسبات وأجهزة عرض ونظام صوت، إلى جانب خدمات اتصال بشبكة الجيل الرابع وأجهزة اتصال بالواي فاي وأجهزة مدعمة بإمكانية الشحن عن طريق الطاقة الشمسية وكابلات ومكتبة تعليمية رقمية. تم تطبيق البرنامج في ثمانية مخيمات للاجئين في دولة كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان. ومن المتوقع أن يتم افتتاح 225 مدرسة في ست دول أخرى بحلول 2025، من بينها 20 مدرسة هذا العام في مصر وموزمبيق وكينيا، كما سيتم إنشاء مدارس أخرى في تنزانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية اعتبارًا من عام 2021.