كشف مصدر فى شركة «فوتون» الصينية بمنطقة الشرق الأوسط، عن سعى الشركة الأم لدعم خطط إنتاج وتصنيع الجيل الجديد من مركبات ميكروباص «فوتون C2» محليًّا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن مستهدفات «فوتون الصينية» تسير نحو إنتاج وتوريد مكونات الإنتاج الخاصة بمشروع تصنيع الجيل الجديد من ميكروباص «فوتون C2» بدءًا من العام المقبل.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم وقف خطط تصنيع توريد المكونات ومستلزمات الإنتاج المتعلقة بتجميع الجيل القديم من مركبات ميكروباص “فوتون C1” تزامنًا مع انتهاء الكميات والمخزون منها خلال الأشهر المقبلة.
وأكد أن الشركة الأم تسعى إلى توجيه الدعم لتصنيع الجيل الجديد من مركباتها محليًا فى إطار إمكانية تقديمها فى السوق المحلية بأسعار تنافسية، فضلا عن القدرة على المشاركة فى مشروعات الدولة التى تتبناها فى منظومة وإحلال مركبات النقل الجماعى التى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مشروع التجميع المحلى يعد أحد العوامل الرئيسية التى تعتمد عليها «فوتون» لاستعادة مكانتها داخل سوق السيارات خاصة الفئات التجارية من خلال إمكانية التوسع فى تقديم الطرازات والفئات بأسعار مخفضة؛ مضيفا :”إنتاج الجيل الجديد من “ميكروباص فوتون C2” محليًا يسهم فى تخفيض التكلفة الاستيرادية بنسب تتراوح بين 15 و%20 كحد أدني”.
ولفت إلى أن شركة فوتون العالمية أسندت فى عقد وكالتها الحصرية لمجموعة «الغلبان جروب» أحقية إنتاج وتجميع الجيل الجديد من ميكروباص “فوتون C2” محليًا بالإضافة إلى تدعيمها فى خططها التسويقية التى تؤهلها لاقتناص حصة سوقية كبيرة.
يذكر أن «الغلبان جروب» أعلنت فى وقت سابق عن إنشاء مصنع جديد لإنتاج مركبات فوتون التجارية بالتعاون مع “فوتون الصينية” التى ستتولى تجهيز وتوريد معدات الإنتاج وفق أحدث المعايير العالمية فى صناعة السيارات.
وقال محمد السيد، الرئيس التنفيذى للعمليات فى شركة وسائل النقل «TVD- غبور والغلبان» الموزع الحصرى للعلامة التجارية “فوتون”- فى تصريحات سابقة، إن شركته تولى اهتماما بتأهيل وتجهيز المصنع الجديد المخصص لإنتاج وتجميع المركبات التجارية لـ«فوتون» المنتمية لشريحة المينى فان – كمرحلة أولى على أن يعقبها التوسع فى خطط إنتاج مركبات “الميكروباص” خلال العام المقبل.
وتحتل العلامة التجارية «فوتون» المرتبة الثانية عشرة بقائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا فى قطاع “الأتوبيسات” بمختلف فئاتها، مستحوذة على حصة سوقية 0.9% بإجمالى بيع 200 مركبة، خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، وفقًا للتقارير الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».